أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، صدور التوجيه الكريم بالموافقة على تسمية باب رقم (100) بالمسجد الحرام، باسم باب الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى.
وأكد السديس أن هذا التوجيه الكريم والموافقة السامية يأتي امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من خلال إنشاء التوسعات الجليلة وتهيئة المنظومة الخدمية الراقية التي تسهم في تمكين القاصدين من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وبين أن ملوك المملكة اعتنوا عناية فائقة بعمارة الحرمين الشريفين الحسية والمعنوية، وذلك منذ تأسيس المملكة على يدي الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مرورًا بأبنائه رحمهم الله، وصولًا إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- رئيس مجلس الوزراء، الذين يؤكدون دائما على أهمية تقديم أرقى الخدمات بالحرمين الشريفين ولقاصديهما.
ودعا الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود جليلة في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين.