يوم الوطن يوم الإستذكار كيف كنا بالأمس وأين أصبحنا اليوم إن اليوم الوطني ليس حدثًا عابراً إنما حدثاً يتحدث عن لم شمل قارة بأكملها بقبائلها بكل ما فيها من إنسان الأمس واليوم .
وهذا يشعرنا بالإنتماء إلى هذا الوطن الذي ننعم بخيراته من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه فاليوم الوطني السعودي من الأيام التي تعني لنا الكثير و لشعب السعودي الأهمية العظمى ، فمشاعرهم تطغى على كل مشاعر ولأن هذا اليوم منذ نشئت هذه البلاد إلى هذا العصر الزاهر يذكرنا بشجاعة الأباء والأجداد والنصر والعزة والتمكين .
وهانحن نجني وتجني الأجيال القادمة حصاد تلك الفترات التي مضت بكل مافيها من بسالة وتحدي لتوحيد هذه البلاد وليحكمها من أبنائها وأهلها لتكون السعودية اليوم في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة في العالم بأسره ورايتنا الخظراء تعلوا ولا يُعلى عليها، فعيدنا عيدٌ لكل العالم وإستقرارنا إستقرار للكل والجميع .
إثنان وتسعون عاماً من العطاء المتجدد والوفاء المنقطع النظير حتى مع الأعداء والشموخ والعزة والتطور والرقي المملكة العربية السعودية إسم له ثقله ووزنه وقيمته في عالم الإقتصاد والسياسة والقوة والمنعة فجميع الدول والقيادات يحسبون لهذا البلد وقيادته وشعبه ألف ألف حساب ويتعلمون منهم معنى القوة والعزة والسياسة والريادة والقيادة
فحفظ الله بلادنا وقائدنا الحازم سلمان وولي عهده الملهم محمد بن سلمان راعي مسيرتنا وراعي نهضتنا ومهندس رؤية 2030 وتلك المشاريع التي نباهي بها العالم بأسره مشروعات عملاقة والتي ساهمت في تغيير معالم القارة السعودية وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل تلك الجهود العملاقة والتي أخرجت لنا كلاً من : نيوم والقدية وذالاين وأمالا والبحر الأحمر
والقادم أفضل بإذن الله .