قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستصبح طرفا مباشرا في النزاع الأوكراني “في حال قررت تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى”.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “إذا قررت الولايات المتحدة توريد صواريخ طويلة المدى إلى كييف، فسنعتبر ذلك تجاوزا للخط الأحمر وتصبح طرفا مباشرا في النزاع”.
وأضافت: “روسيا تحتفظ بالحق في الرد بالشكل المناسب في حال قررت واشنطن ذلك”.
يأتي ذلك فيما قال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة ستقدم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا قريبا. ولم يكشف تفاصيل أكثر بشأن هذه المساعدات.
وسبق لموسكو أن توعدت الغرب من أنه إذا زود كييف بصواريخ بعيدة المدى، فسترد موسكو بالسيطرة على مناطق أكبر من أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: “كلما زاد مدى الأسلحة التي يزود به الغرب أوكرانيا، كلما ابتعد الخط الذي يمكن للنازيين الجدد أن يهددوا الاتحاد الروسي به”، في إشارة إلى المقاتلين الأوكرانيين.
كما كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في وقت سابق، أنه “إذا استمر الغرب بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، فسيتعين على روسيا ضرب منشآت لم تستهدفها سابقا”.