استعرض الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، نظمي النصر، أهمية الذكاء الاصطناعي في مدينة نيوم، والمجالات التي سيساهم بها في المشروع.
وقال، خلال كلمة له في جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي للتوائم الرقمية” عقدت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية المنعقدة بالرياض، إن الذكاء الاصطناعي يعد بمثابة القلب النابض لنيوم.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيقود المستقبل في التصاميم والتقنيات الحديثة، حيث تمكن خلال السنوات الخمس الماضية من تجاوز التوقعات، وذلك من خلال تحويل الرؤية إلى إستراتيجيات بالتعاون مع العديد من الشركاء.
وأكد أن نيوم نموذج أعمال وليست مشروعًا فحسب، وستكون لها رؤية واقتصاد وتشريعات تعمل على جذب أفضل الخبرات من داخل المملكة ومختلف العالم.
وتناول النصر أحدث مستجدات العمل في نيوم، حيث أكد أنه خلال أشهر تم البدء بعملية التشييد والإعمار والتنفيذ على الأرض، كما أشار إلى إنجازات عديدة منتظرة في المشروع، مشيرًا إلى أن التحول التقني الذي شهدته المملكة خلال السنوات الخمس الماضية سيسهم في تحقيق النجاح لنيوم في المستقبل.
أضاف: “نيوم هي المستقبل الجديد.. عملنا لسنين لنكون على قدر هذا الاسم، ولن تكون رحلة سهلة وبسيطة”، مشيرًا إلى مشروع “ذا لاين”، والذي وصفه بـ”مستقبل العالم”، وسيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وهو ما يجعله بمثابة المحرك الرئيسي للمشاريع الأخرى في نيوم.
وذكر أن المشروع يعد الرهان الأول، وسيحدث ثورة في عالم التصاميم للمدن والتخطيط الحضري وأسلوب العيش، مؤكدًا أن التحدي الأكبر في “ذا لاين” يكمن في كيفية استخدام أراض أقل ليعيش الناس فيها.
وسلط النصر خلال كلمته الضوء على الركائز الأساسية لاقتصاديات نيوم، والتي يقودها جميعًا الذكاء الاصطناعي، وتشمل قطاعات الأغذية والطاقة والرياضة والأزياء، كاشفًا عزم المشروع إطلاق مركز تقني يخدم هذا التوجه عام 2027.