لا حدس كل مجتمع يتكون من أفراد ، والأفراد يتباينون بين القوة والضعف ، والغني والفقير ، والمتعلم والجاهل ، والوجاهة وعكسها ، والسليم والمعاق . يتفاوتون بقوتهم الفكرية ، وذمتهم المالية ، ويتفاوتون ايضاً من حيث الصحة والمادة والثقافة . شرائح اجتماعية تتفاوت مستوياتها الاجتماعية ، ومشاربها الفكرية ، ومكانتها المادية والمعنوية . فالنصرص القطعية من القران الكريم الآيات المكية والمدنية حريصة تمام الحرص على تماسك وتكاتفل المجتمع فيما بينه بالألفة ، والتعاون والتضامن ، وتنهى عن الفرقة ، والتشتت والتنازع ، والتباعد والبغضاء . حثت على الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ونعتت أمة الاسلام خير أمة أخرجت للناس معلله بتعاونها على الخير بالأمر بالمعروف والنهيى عن المنكر وإقامة الصلاة هذه الركائز الأنفة سبباً في خيريتها ، وأمرها المولى بالتعاون في البر والتقوى على وجه الخصوص والترغيب ، ونهاءها عن الأثم والعدوان على وجه التحذير ، وبين الأصل ذكر وأنثى ، وجعلهم شعوباً وقبائلاً من أجل التعارف ، والتعارف سبباً من اسباب التعاون ، والتعارف والتعاون صنوان المجتمع السليم ، وغاية اعمار الأرض ( التنمية المكانية ) ووضح ميزان التفاضل عند الله إن أكرمكم عند الله اتقاءكم ، والتقوى مفهوم شامل وعام وعميق . ان تجعل بينك وبين نار جهنم وقاية ، وهذه الوقاية كثرة تنامي الحسنات ، وإتباع الأوامر ، واجتناب النواهي ، ومد جسور البر والتقوى بين جنس الانسان في العبادات والمعاملات والاخلاق ، وجاءت السنه موضحة نصوص القران الكريم بمايفيد الدلالة القطعية اليقينية بالاحاديث النبوية صحاحها وحسانها ماتواتر منها وما اشتهر ، المرفوع منهاوالموقوف . ما أتصل وما أنفصل منها . معضد بعضها بعض ، ومتلقى بالقبول من أهل الأثر والرأي ومنها على سبيل المثال لا الحصر . الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه . ليس منا من لا يرحم صغيرنا ، ولا يوقر كبيرنا ، المسلم اخوالمسلم ، والمسلم مرآة أخيه. المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً وغيرها من الاحاديث التي تحث على التعاون والبر والتكافل والتضامن بين أفراد المجتمع تجاه بعضهم بعض .
مانود الحديث محور هذا المقال عن شريحة معينة من أفراد المجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ) تواصل احد انجال صديق وعزيز ممن احتفظ بصداقتهم ، واعتز بها ، وأحمل له كل ود وتقدير الأستاذ/ محمد حمدان برتاوي الزهراني موضحاً عن مبادرته واقتراحه لمن يهمه الامر ،
واشار بعد السلام بمانصه : ( ..إنه أحب ان أطرح مشكلة تتعلق بالمعاقين بين القراء والمتابعين من أجل الحل الأمثل :
فريق طبي من وزارة الصحة لذوي الإحتياجات الخاصة ، وعيادات وغرف عمليات في مراكز التأهيل الشامل ، والمراكز الخاصة لذوي الإحتياجات الخاصه ، استطرق شرح الموضوع بإختصار:
ذوي الإحتياجات الخاصة بكافة أوضاعهم المرضيه يحتاجون لمكان مخصص ، وقد وفرتها الدولة أعزها الله إستنادناً على النظام الآساسي للحكم ، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الآمين بالحرص للأولوية لهم في كل شيء ، وهذا متماشياً على ماجاء في ديننا الإسلامي من الكتاب والسنه ، وذللت الحكومة الرشيده جميع الصعاب من أجلهم ولاكن التقصير الإداري في فروع الرعاية الإجتماعية مخالف لما نص النظام الأساسي للحكم ، جاء في الإطار النظامي:
نص النظام الأساسي للحكم الذي يعد أهم وثيقة دستورية في المملكة في مادته الـ٢٦ على أن "تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية"، والتي تعزز مفاهيم العدل والمساواة ، ومنع التمييز على أي أساس ومنها الإعاقة.
تنص الأنظمة في المملكة على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق كغيرهم في التمتع بأعلى مستويات الصحة دون تمييز على أساس الإعاقة ، وشمولهم ضمن وثيقة حقوق ، ومسؤوليات المرضى.
كما انه يوجد حالات حرجه يتطلب فريق طبي خاص بالإنتقال لمركز التأهيل الشامل لمباشرة عمل اللازم لمريض ذوي الإحتياجات الخاصة كالتخلف العقلي المصحوب بفرط حركي ، واصدار أصوات مزعجه تؤثر على المراجعين من المرضى العاديين في العيادات الحكومية الخارجية او يكون الفريق الطبي الخاص ضمن الأطباء المتواجدين في مراكز التآهيل الشامل ليكتمل فريقهم الطبي لمتابعة فروع الرعاية الإجتماعية في المنطقة المكلفين بمتابعتها ، واراهن بأنه يوجد مرضى من ذوي الإحتياجات الخاصة أصيبوا بأمراض كالمرضى العاديين ولم يهتم بهم الأخصائيون والأطباء والتمريض ، وأهملوا النزلاء وبسبب إهمالهم من المؤكد يتضاعف المرض عندهم ويتدنى الوضع الصحي ، وقد يؤثر على المرض الأساسي المصاب به مريض الإحتاجات الخاصه ، وأمثله على الأمراض التي تصيبهم كضعف النظر ، ومياه العيون ، والأسنان والجروح ، والقلب وضيق التنفس ، والإصابات البدنية ، لعدم اتزانهم في المشي ، هذا بإختصار ، وموضىع مؤكد عن قرب ، وتحت مسئوليتي . أتمنى أن تصل الرسالة لذوي الإختصاص للفت نظرهم إلى الكادر الاداري والطبي في فروع مركز التأهيل الشامل ولك تحياتي وتقديري .. والله أسأل لك الأجر والمثوبه ودمتم برعاية المولى .. ) أنتهى نص رسالته .
نرجو من أصحاب الصلاحية النظر مبادرة ووجهة نظر المواطن ، فالكل مكمل للاخر ومراته .
الشيء بالشيء يذكر فاغن ماذهبت إليه الجمعية الخيرية بمدركة خصصة بعض الأفراد المتبرعين من أجل خدمة المعاق بجلب احتياجاته من المراكز والمجمعات التجارية او استقباله اثناء حضوره لاداء صلاة الجمعة بمسجد جامع الحي ومساعدته على النزول حتى وصوله المصلى كذلك الجمعية خصصت رقم لظروف الخاصة بالامكان الاتصال به من أجل تقديم أي مساعدة يحتاجها مواد غذائية من البقالات او مستلزمات صحية من الصيدليات وهذه مبادرة من الجمعية تشكر عليها وكذلك تشكر المراكز التجارية والصيدليات المتعاونه مع الجمعية الخيرية باسعار مخفضة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة . ان جبر الخواطر من أبواب البر والخير ومطلباً شرعياً . المجتمع واحد ، والعقيدة واحدة ، واللغة واحدة ، والدولة واحدة ، والمصير واحد ، فان لم يعطف القوي على الضعيف ، والغني على الفقير ، والعالم الفقيه على الجاهل .لا قيمة للحياة بالتعاون بالبر والتقوى ، والسعي ماوسعه المسعى في قضى حاجات اخيه ، والتيسير والكرم والعطاء من مكارم الاسلام ، ومن شيم العرب .
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
- بعد 60 يوماً لانتهائها.. “المرور”: غرامة التأخير عن تجديد الرخصة 100 ريال للسنة
- واحة بريدة .. تظفر بالبورد الألماني
- تقرير تقني يحذّر.. لا تحمّل صور أشعتك الطبية إلى روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي
بقلم_ خالد بن حسن الرويس
سته على سته – ١٠ –
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3518027/
التعليقات 1
1 pings
ابو فهد
01/09/2022 في 4:22 م[3] رابط التعليق
ان الدولة حفظها الله
لم تقصر في اعطاهم الاولوية في كل شي
ولكن نحتاج الى مبادرة كل شخص قادر
على تقديم خدمه لهم او الاهتمام بهم
كما تنص الايات القرانية والاحاديث الشريفه
اشكرك واشكر ابن صديقك علي هذه المبادره .
(0)
(0)