أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، محذرا من “خطط واهية” للمحادثات مع روسيا، وذلك خلال زيارة يقوم بها إلى كييف.
وكشف بوريس جونسون عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية موجهة لدعم أوكرانيا، تشمل أنظمة الصواريخ والمراقبة ضد الطائرات دون طيار.
جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء عيد الاستقلال في كييف، التي أكد فيها مواصلة دعم بريطانيا لأوكرانيا.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بأوكرانيا لـ”مقاومتها التي لا تقهر”، للعملية العسكرية الروسية، محذرا في الوقت نفسه، من أن “الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتقديم خطة واهية للتفاوض”.
وتحدث جونسون، الذي من المقرر أن يترك منصبه الشهر المقبل، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارته لأوكرانيا للبلاد هذا العام، والثالثة له منذ بدء الحرب في 24 فبراير.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني، بأن “تقف بريطانيا وحلفاء أوكرانيا، صفا واحدا مع كييف والشعب الأوكراني”.
واستطرد: “لدى الأوكرانيين إرادة قوية للمقاومة. وهذا ما فشل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن في فهمه”.
وتابع موجها حديثه للأوكرانيين: “تدافعون عن حقكم في العيش بسلام وبحرية، ولهذا السبب ستنتصر أوكرانيا”.
ونشر جونسون تغريدة على حسابه في تويتر، تشمل صورة له مع زيلينسكي، معلقا عليها بالتأكيد على “إيمانه بأن أوكرانيا قادرة على الفوز بهذه الحرب”.
من جانبه، أكد زيلينسكي، في خطاب مسجل يتزامن مع مرور 6 أشهر على بدء الحرب مع روسيا، ويصادف كذلك ذكرى استقلال بلاده عن الاتحاد السوفييتي، أن “أوكرانيا ستقاتل حتى النهاية”.
وشدد على أن أوكرانيا “ستستعيد السيطرة على منطقتي دونباس والقرم”، اللتين تسيطر عليهما روسيا، “مهما كلّف الأمر”.
وتابع: “أوكرانيا لم تعد ترى أن نهاية الحرب ستأتي عندما يحل سلام، بل عندما تكون منتصرة حقا”.