دعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني (19- أغسطس) إلى استذكار الجهود العالمية الهائلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعوب ودعم المسار الخيري، والوقوف بجانب الشعوب والمجتمعات في محنتها وأزماتها، وتقديم كل ما في وسعها من أجل سلامة الإنسان ورخائه وأمنه..
وثمنت “الندوة العالمية” جهود كل العاملين في العمل الخيري والإنساني والتطوعي داخل المملكة وخارجها، وتخص أولئك الذين تضامنوا مع البرامج الإنسانية التي تقدمها الندوة وأسهموا في إيصال رسالة الإنسانية وقاموا بتأدية واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص مجسدين روح الجسد الواحد الذي تدعو له مبادئ الإسلام وتحث على الرحمة والتسامح ومساعدة المحتاجين والمعوزين، وهو التوجه الكريم الذي تضمنته وأحيته رؤية 2030 وجعلته من الأسس الراسخة لنهضة المملكة لغدٍ مشرق.
وطالبت “الندوة العالمية” الحكومات والشعوب بتكريم كل العاملين في العمل الإنساني ومن بذلوا جهودهم الكبيرة المخلصة لتمكين الضعفاء والفقراء من حياة كريمة ومعيشة آمنة، بل نادت الندوة بوجوب تكريم وإحياء ذكرى أبطال العمل الإنساني الذين فقدوا حياتهم في خدمة الإنسانية وقضاياها النبيلة.