يتكون الأرز بالكامل من الكربوهيدرات ويحتوي على القليل من البروتين. ولكن وفقًا لـ”هيلث لاين” Healthline، يحتوي الأرز البني على أجزاء من حبة الأرز أكثر من الأرز الأبيض، حيث إن الأرز البني عبارة عن حبة كاملة، مما يعني أن حبة الأرز البني تشتمل على النخالة الليفية والبذرة بينما لا تحتوي حبة الأرز الأبيض عليهما، بحسب ما نشره موقع “تيستنغ تيبل” Tasting Table.
وتجعل النخالة والبذرة الأرز البني أضخم قليلاً وتمنحانه قوامًا أكثر مضغًا. كما أنهما السبب في أن طهي الأرز البني يستغرق وقتًا أطول قليلاً مما يستغرقه الأبيض.
الأرز البني مغذ
ووفقًا لموقع “كليفلاند كلينك”، توفر نخالة وجذر الأرز البني كمية جيدة من الألياف وبعض المعادن والفيتامينات اللذيذة للأكل وهي مكونات أساسية لنظام غذائي صحي. يمكن العثور على فيتامينات B1 وB6 في الأرز البني، وكذلك المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والمنغنيز. كما أن للأرز البني تأثيرا إضافيا يتمثل في منح شعور بالشبع أكثر من الأرز الأبيض، مما يمكن أن يثبط الإفراط في تناول الطعام.
فوائد الأزر الأبيض
وربما لا تتوافر كل هذه الفوائد الصحية في الأرز الأبيض، لكن هذا لا يعني أن تناوله باعتدال هو تصرف غير صحي. يشير موقع “هيلث لاين” إلى أن الأرز الأبيض أسهل في الهضم من البني، مما يجعله أفضل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، ولا يزال بإمكانه توفير بعض التغذية.
فعلى الرغم من أنه قد يبدو أقل بعض الشيء عند مقارنته بالفوائد العديدة للأرز البني، ولكن يبقى أن كل أنواع الأرز تعتبر مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات ويمكن الاعتماد على الأرز البني والأبيض كجزء من نظام غذائي صحي.