قدم بيتُ حائل لزواره شخصية “العسة”، أو “العسس” بكل تفاصيل مهامها الأمنية والإنسانية القديمة خاصة صوت الصفارة، الذي كان يشيع الأمن والطمأنينة قديماً.
وتابع زوار بيت حائل “العسس” خلال مزاولتهم عملهم كما كانوا يفعلون قديماً، بحراسة القرى والهجر، حيث جابوا المسارات، وردوا على استفسارات الزوار خاصة الأطفال.
وأعادت مشاهدة العسس للزوار، خاصة من كبار السن، ذكرى الأيام الخوالي، وكيف كان “العسة” يبعثون الأمن والاستقرار بين أفراد المجتمع آنذاك؛ وهو ما دأبت على تطبيقه حكومة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز.