الظهور بمظهر محترم هي فطرة في جميع البشر. واللاعب هو العنصر المهم في منظومة كرة القدم في جميع دول العالم وخاصة اللاعبين المميزين في الأندية والمنتخبات هم القدوة للصغار، فلا بد أن يدرك هؤلاء اللاعبين أنهم في نظر لاعبي فئة البراعم والناشئين مثال يحتذى بهم داخل وخارج المستطيل الأخضر
ومظهر اللاعبيين ليس بلباسهم الجميل والفخار إنما بأخلاقه وتعامله مع الآخرين واحترامهم للجمهور الرياضي في وسائل التواصل الاجتماعي، فعليهم الاهتمام والخروج على الشاشات
( المباريات ) ووسائل التواصل الاجتماعي بمظهر يليق بهم وبجماهيرهم ومتابعينهم.
احترام الجماهير الرياضية وجمهور ناديك ومتابعيك أمر مهم، ويعتبر من أساسيات اللاعب المحترف.
وفي المقابل يوجد الآن لاعبين محترفين ومميزين نعتبرهم أنموذج للاعبين الذين نفتخر بهم في ملاعبنا الرياضية. ومنهم الكثير من اعتزل الملاعب ومازال الجمهور الرياضي يذكرهم.
*ظاهرة اهتمام اللاعبين بقصات الشعر أصبحت منتشرة في الملعب، ومقتنعين أنها حرية شخصية ومن حقهم و لانعترض عليها.
ولكن الأمر المهم هل يعتقد بعض اللاعبين أن صبغات الشعر والسلاسل والتقليعات والسلوك المشين وبعض الحركات بعد تسجيل الأهداف سوف ترفع عقده كلاعب محترف وتزيد من مستواه أو تجلب له عدد كبير من المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي. أو تحقق له الإنجازات والبطولات.
* يبدو أن بعض اللاعبين يحتاجون إلى توجيه ونصح و توعية ودروس في ثقافة احترام الذوق العام. والالتزام بالقيم والمبادئ الاجتماعية، والابتعاد عن كل مايشوه الرياضية والنشء.
( ظاهرة لا تليق برياضتنا ).
* من أسباب تدهور وهبوط المستوى الفني لبعض اللاعبين هو اهتمامهم الكبير والمبالغ فيه للتصوير في السنابات. ورغم الشهرة التى يحضى بها في المجال الرياضي لازال يبحث عن شهرة أخرى.
* الكل يعلم أن اللاعبون الكبار في أعمارهم من الذين يمارسون ذلك السلوك لن يتوقفوا حتى ينتهوا من الملاعب لقناعتهم الشخصية بما يعملونه ويقومون به.
فيجب ومن خلال مايشاهدونه النشء والصغار من تصرفات غير مقبولة في رياضتنا من بعض اللاعبين سواء كانت من خلف شاشات التلفزيون أو المدرجات أو وسائل التواصل الاجتماعي، فهؤلاء الصغار والنشء يحتاجون إلى النصح والتوجيه والإرشاد.
* زيارتي لأحد الأندية هو ما جعلني اكتب في هذا الموضوع. لم أصدق ماشاهدته في معظم لاعبي فئة البراعم والناشئين والشباب.
العمل التربوي مهم في هذه الفئة
أين دور إدارات الأندية ومشرفي الفئات السنية في أنديتنا؟
* ( نهاية الكلام )
يجب أن يعي اللاعبين الكبار المميزين أن دورهم اتجاه أبنائنا الصغار كبير ومؤثر على كافة الاصعدة.
بقلم الأستاذ : عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة.