أنهت القوات الجنوبية الممثلة بقوات ألوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة إخماد التمرد العسكري الإخواني بعد أحداث دامية خلفت قتلى ومصابين وعدد من الأضرار وأحكمت سيطرتها الكاملة على عاصمة المحافظة عتق بمحافظة شبوة جنوب اليمن
وقال مراسلنا في اليمن أن العملية العسكرية التي أطلقها اليوم محافظ محافظه شبوه الشيخ عوض ابن الوزير حظيت بترحيب واقبال شعبي كبير انتظرها أبناء المحافظة على مدى 3 سنوات بعد سلسلة متواصلة من أعمال القتل والانتهاكات وفي تخادم بين مليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان بما عثر على شعارات مليشيا الحوثي إضافة إلى عناصر إرهابية ساهمت في التمرد مصحوب بحملة إعلامية ممنهجة باحترافية في التدليس ”
وأكد مراسلنا أن العملية العسكرية التي اطلقها محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير حظيت بترحيب من مختلف القطاعات الرسمية في الدولة والكيانات السياسية وعلى راسها المجلس الانتقالي الجنوبي بحسب المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي ودعمهم لكل الخطوات التي يقوم بها الاخ المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير وكذلك على وزراء في الحكومة اليمنية على لسان معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس بقوله ” إن أمن واستقرار محافظة شبوة من أمن واستقرار العاصمة عدن وباقي محافظات البلاد، مؤكدا انه يحز في النفس ان تحاول بعض القوى جرها إلى مربع العنف والاقتتال خدمة لأجندات خبيثة ومصالح ضيقة. داعيا كل شرفاء شبوة ورجالها الأوفياء الى الالتفاف حول محافظ المحافظة عوض بن محمد الوزير لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وإعادة مؤسسات الدولة مجددا دعمه لكل الجهود التي قام بها لتجنيب المحافظة تلك الصراعات من خلال الدعوات التي اطلقها لكافة المكونات والوحدات العسكرية والأمنية لتنفيذ القرارات الصادرة من مجلس القيادة الرئاسي لوقف الاقتتال والحفاظ على السكينة العامة.
وأدان المجلس الانتقالي الجنوبي أعمال الفوضى العصيان والتمرد العسكري بعاصمة محافظة شبوة عتق مؤكدا دعمة الكامل لكافة الإجراءات التي أعلن عنها محافظ محافظة شبوه رئيس اللجنة الأمنية بما في ذلك محاسبة المتورطين في هذا الانقلاب وإحالتهم للمحاكمة على خيانتهم للشرف العسكري، وتمردهم على قيادتهم ”
هذا وقد أعلن محافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير العولقي، عفوا عاما عن المتمردين المشاركين في أحداث التمرد العسكري بمدينة عتق خلال اليومين الماضيين بعد تفقده الأوضاع الأمنية والعسكرية، في المدينة، للاطمئنان على مستوى تأمين الأملاك العامة والخاصة، في مركز اللمحافظة ، داعيا إلى ترسيخ قواعد الأمن وتثبيت الاستقرار، وفرض هيبة وسيادة النظام والقانون، ومكافحة اي مظاهر الإخلال بالأمن، موجها بسرعة إصلاح الأضرار الناجمة عن التمرد ومحاولة الانقلاب العسكري الفاشل الاخواني بمرافق المحافظة.
ودعا المجلس الانتقالي الجنوبي مجلس القيادة الرئاسي وكافة أبناء شبوه إلى دعم ومساندة إجراءات الاخ المحافظ بما يسهم في استتباب الأمن والاستقرار في عموم محافظة شبوة ” بحسب بيان للمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي
تساولات لعدد من المراقبين للمشهد السياسي في اليمن هل ستكون احداث شبوة انذارا كافيا لخطر أخونة المؤسسات العامة، الذي يتهدد التوافق والاصطفاف الوطني في تخادم واضح مع المليشيات… وما هي خطوات مجلس القيادة الرئاسي لاستئصال هذا الخطر في مدن أخرى؟! واصفين ذلك بمحطة اختبار حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي بعد عملية التحول السياسي الاخير للمرحلة الجديدة