أسدل القضاء الأمريكي الستار على قضية قتل أب لابنتيه بالحكم على الجاني بالسجن مدى الحياة، بعد مرور 14 عاماً على ارتكاب الجريمة.
وترجع تفاصيل القضية إلى العام 2008 عندما أقدم الأب المصري على قتل ابنتيه بولاية تكساس، ثم تمكن من الفرار وظل هاربا من العدالة طوال 12 عاما، إلى أن اعتقلوه في 2020 وحاكموه، وأمس الثلاثاء أدانته محكمة بقتلهما، وبالسجن مدى الحياة.
ويدعى الأب ياسر عبد الفتاح سعيد، البالغ 65 والذي ارتكب “جريمة شرف” قتل بها ابنتيه: أمينة، البالغة 18 عاما، وسارة التي تصغرها بعام، رمياً بالرصاص .
وتم العثور على الشقيقتين مقتولتين في سيارة أجرة كان والدهما يقودها وكانت متوقفة بالقرب من فندق في مدينة دالاس يوم رأس السنة الجديدة، إلا أن سارة التي بقيت لفترة على قيد الحياة، اتصلت بخدمة الطوارئ وأبلغت أن والدها أطلق عليها النار وأنها تحتضر، لكنها وشقيقتها فارقتا الحياة قبل وصول الشرطة.
وقبل أسبوع من مقتلهما، غادرت الفتاتان، برفقة صديقيهما والأم، منزل الأسرة في ضاحية لويفيل في دالاس، هربا من الأب، لأنهما كانتا خائفتين على حياتيهما، بعد أن صوّب مسدسا على رأس أمينة وهددها بالقتل، بحسب ما قالت المدعية العامة لورين بلاك، في شرحها لما فعل، ووفقا لما نسمعه أيضا في الفيديو المعروض أدناه.