دعاء محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير مناشدا أبناء المحافظة إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بشبوة وأمنها واستقرارها ونماءها وإيقاف التصعيد والاقتتال الذي يؤسس لصراعات واحتراب مجتمعي لا يخدم إلا أطراف من خارج المحافظة
جاء ذلك في بيان رسمي إثر قيام عناصر القوات الخاصة بالتمرد على قرارات السلطة المحلية بالمحافظة و مجلس القيادة الرئاسي مؤخراً بعد ما جاء في لجنة التحقيق التي جاء فيها تورط قيادات أمنية في القوات الخاصة بالمساس بأمن واستقرار المحافظة منذ تمردهم على حملة منع السلاح في عاصمة المحافظة عتق جنوب اليمن
وأضاف محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير بقوله” يجب على الفرقاء الامتثال لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي وما صدر من اللجنة الأمنية ومقترحات المحافظ دون انتقاء أو تجزئة والتي تشمل كافة الأطراف ” موضحا
بقوله” لقد التزم الطرف اللواء الثاني دفاع شبوة بنفاذها وأعلن استعداده لتوجيهات، كمخرج آمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة عتق، بغية استيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية
وفي نفس السياق يؤكد الموقف الإعلامي الذي تنتهجه قناة الجزيرة من الأحداث التي تعيشها محافظة شبوة جنوب اليمن جراء التمرد الإخواني منذ الأسابيع الأولى ومن ثم على قرارات السلطة المحلية بالمحافظة وصولا إلى تمرد ما تسمى بالقوات الخاصة التي يتزعمها عبدربه لعكب على قرارات مجلس القيادة الرئاسي ليكشف حقيقة التخابر الحوثي الإخواني الذي يدخل مرحلة جديدة بعد فشل الجزء الأول منه.
وتقود قناة الجزيرة حراكا إعلاميا كبيرا لدعم التمرد الإخواني وعصيان قرارات مجلس القيادة وتأجيج المواجهات المسلحة، ما يعني أن معركة شبوة تعني في الأساس التنظيم الدولي للإخوان والتي ينفذها بأدواته المحلية.
هذا وأكدت مصادر سياسية أن هناك أجندة أقليمية ودولية تقف وراء تمرد ميلشيا الإخوان على السلطة المحلية في شبوة وقرارات مجلس القيادة الرئاسي وعلى مشاورات الرياض والتي قضت بإقالة كافة القيادات الأمنية التي تقف وراء المواجهات التي تشهدها مدينة عتق امس .
واشارت المصادر، إلى أن تحركات المتمردين في شبوة تحظى بدعم وتأييد كبير من قبل قوى أقليمية لديها مصالح مع إيران وذراعها في اليمن .. متسائلة عن السبب الذي يدفع بالعشرات من نشطاء إخوان اليمن الموزعين بين تركيا وقطر وعمان للهجوم على السلطة المحلية في شبوة قبل أن يمتد الهجوم إلى مجلس القيادة الرئاسي على خلفية تأييده قرارات السلطة المحلية بإقالة القيادات الأمنية والعسكرية الإخوانية .
وبدأت المواجهات في مدينة عتق فجر أمس عقب قيام ميليشيا الإخوان والعناصر التي تم إستقدامها من خارج المحافظة منزل المحافظ العولقي ومواقع دفاع شبوة والعمالقة على الرغم من وجود جهود وساطة كان يقودها قائد اللواء 21 جحدل حنش الذي اتضح فيما بعد مساندته للمتمردين .
ولفتت المصادر إلى أن إخوان اليمن وبمساندة من الإعلام القطري عملت خلال الساعات الماضية وبشكل مكثف على بث المعلومات المضللة حول حقيقة الأحداث التي تشهدها محافظة شبوة وحاولت تصوير أن المتمرد هو محافظ شبوة عوض الوزير العولقي .. موضحة أن قرارات المجلس الرئاسي أظهرت بقراراتها وبصورة جلية الجهة المتمردة والجهة الشرعية .
وأضافت المصادر أن إخوان اليمن والقوى المساندة لهم تتوقع هذا التحرك السريع من مجلس القيادة الرئاسي لإنهاء الأزمة في شبوة والتخلص من كافة مسبباتها خاصة بعد أن تطورت إلى مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف شوارع مدينة عتق عاصمة المحافظة .
ويكشف التواطؤ والدعم القطري عن نقاط التقارب التي تتقاطع فيها مصالح كلا من التنظيم الدولي للإخوان ودول أخرى على رأسها إيران ووكلائها في المنطقة.
ويستمر فرع الإخوان المسلمين في اليمن أو ما يسمى حزب الإصلاح في تنفيذ الأجندة القطرية والدولية للتنظيم على حساب تضحيات اليمنيين والمعركة الوطنية التي يقودها الشعب ضد مليشيات الحوثي الإيرانية.