شهدت المظاهرات المتصاعدة في العاصمة العراقية بغداد تطورات ميدانية جديدة.
ولجأ الأمن العراقي إلى استخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في ساحات الاحتجاج، وفق «الشرق».
وتأججت المظاهرات في العراق على خلفية قيام أنصار التيار الصدري باقتحام مبنى مجلس النواب رافضين ترشيح محمد شياع السوداني رئيسًا للحكومة.
وتأتي المظاهرات العراقية شاهدة على فترة فراغ سياسي كبير؛ حيث مرَّت 9 أشهر لم يصل فيها فرقاء السياسة على اتفاق على تشكيل حكومة.
ويقف وراء الاحتجاجات المكونان الشيعيان الأبرز؛ حيث التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر و«الإطار التنسيقي» بقيادة نوري المالكي.