( ١ )
شبابنا السعودي هم المستقبل المشرق يمتلكون الإبداع بكل معانيه فقط هم بحاجة إلى الثقة والفرصة ، شاركت ومثلت وطني في الكثير من المحافل والملتقيات داخليًا وخارجيًا فوجدت شبابنا من الجنسين في قمة الإبداع والإمتاع ، وغاية الطموع المشّرف والمشرق المحب لوطنه وقيادته
هؤلاء الشباب من أبسط حقوقهم على وزارة التعليم والمراكز العلمية والمهنية والكليات المختلفة قبولهم لمواصلة تعليمهم بدون تعقيدات فنسب القبول تظهر قلة وضعف في أعداد المقبولين !!
فبات الشباب وذووهم في حيرة في ظل تصريحات وتعاميم الوزارة ، وعراقيل القدرات وقياس ، ثم يأتي تسلط الجامعات وتعجيز بقية الكليات !!
( ٢ )
وفي هذه الأيام تبدأ الجامعات في استقبال طلبات القبول سبقه تصريح من الوزارة بمضاعفة التوسع في القبول الذي طالبنا به كثيرًا ، ولكن كالعادة تبقى تلك التصريحات لا تنسجم مع الواقع فالأفعال أبلغ من الأقوال ، هذا التسلط من الجامعات والكليات المختلفة عسكرية ومهنية عذرهم في الطاقة الاستيعابية وأراه عذرًا غير منطقي فماشاء الله بلادنا بها جامعات تغطي أرجاء الوطن وكل هذه الكليات المهنية والعسكرية هنا وهناك وبرامج الابتعاث ، اقبلوا الطلاب فمن حقهم مواصلة تعليمهم كفل لهم هذا الحق النظام ودعا إليه الملهم ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان من خلال مبادرته برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يهدف لمواصلة التعليم وأن يصبح أفراد المجتمع نافعين لمجتمعهم قادرين على التقدم في سوق العمل من الناحية العملية والعلمية .
( ٣ )
لذلك أطالب بقبول كل الطلاب والطالبات في الجامعات والكليات المهنية والعسكرية ومراكز التدريب والدبلومات من كان مميزا وحصل على درجات التفوق تكون له الأولوية في القبول ، وتحقق رغبته الأولى ، ثم يأتي دور البقية حتى من حصل على نسبه ضعيفة علموهم في دورات مهنية أو دبلومات أو دورات عسكرية ، الأهم أن يتعلموا لا تتركوهم للفراغ فتتسلل لهم يد الانحراف والفساد ، وتتخطفهم الفئات الضالة والضواري البشرية الفاسدة ، فالشاب في هذا العمر يكون غاية في الهمة والطموح فإن تُرك وشغله الفراغ وبات عبئًا على نفسه وأسرته ومجتمعه حتمًا سيكون صيدًا سهلًا للانحراف والفساد .، وعندها يظهر هؤلاء المسؤولون الذين تسببوا في عرقلة مسيرتهم لمواصلة تعليمهم وشغل وقتهم يرمون بالتهم هنا وهناك !! فيسروا أيها المسؤولون المؤتمنون على هذه المناصب في هذه الجامعات والكليات وأقبلوا شبابنا في كل مجالات العلوم ليتم رفع المستوى المهاري للخريجين وإعدادهم بشكل احترافي لسوق العمل ، وتعزيز حصول الطلبة على فرص عمل فور تخرجهم ويشاركوا في رفعة وطنهم فبهم تحقق الآمال بإذن الله.
( ٤ )
لفت نظري أيضًا في تصريح الوزارة الاعتراف بقلة القبول عام ٢٠٢٠ وهنا أتساءل : طلاب ذلك العام والأعوام التي قبله ممن لم يتم قبولهم هل ضاعت فرصتهم في مواصلة تعليمهم وخدمة وطنهم ومجتمعهم وأنفسهم ؟!
(٥ )
وختامًا كلنا أمل في مضاعفة التوسع في قبول جميع الطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم وخدمة وطنهم بإذن الله وأود أن أهمس لوزير التعليم برسالة مصدرها الواقع ونبض المجتمع ومفادها : لن ينجح التعليم إلا بقادة ومستشارين من الميدان ثم الميدان ثم الميدان .
التعليقات 1
1 pings
عبدالاله آل سعود
31/07/2022 في 6:38 ص[3] رابط التعليق
د/ مساعد دومًا يبهرنا بملامسته هموم المواطن لذلك هو نبض الوطن ، تستاهل تكريم وتقدير قيادتنا الرشيدة حفظها الله – وحفظ شبابنا مستقبلنا ولعل الجامعات تتوسع في قبولهم ليخدموا وطنهم بإذن الله
(0)
(0)