أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وانعقاد القمم السعودية الأمريكية، والخليجية العربية الأمريكية، جاءت في وقت مفصلي؛ نظراً لما يشهده العالم كله من تحديات اقتصادية بسبب كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن زيارة الرئيس “بايدن” ستشهد توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تصب في مصلحة المملكة، مبيناً أن أكثر من 740 شركة أمريكية مسجلة كمؤسسات أجنبية تعمل في المملكة، ويعمل بها أكثر من 67 ألف شخص، معظمهم سعوديون.
وأضاف أن المذكرات والاتفاقيات الـ 13 التي سيتم توقيعها تشمل قطاعات صناعات الطيران، والصناعات الدفاعية، والصناعة والتصنيع بشكلٍ عام، والصحة، والطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والتعليم، والسياحة، مبيناً أن حجم الاستثمارات فيها يزيد على 3 مليارات دولار، فضلاً عما ستُسهم به هذه الاستثمارات من خلق وظائف نوعية وتقنية.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الأمريكية في المملكة بلغ أكثر من 11 مليار دولار في عام 2020، وأن حجم حيازات المملكة في سندات الخزانة الأمريكية بلغ 115.7 مليار دولار في أبريل من عام 2022، فيما بلغ حجم الاستثمار السعودي في الولايات المتحدة أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي في العام نفسه.
وتابع بأن إجمالي صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة بلغ في الربع الأول من عام 2022 أكثر من 20 مليار و500 مليون ريال، فيما بلغت واردات المملكة من الولايات المتحدة في الفترة نفسها أكثر من 14 مليار ريال.
وبيّن أن شركات المملكة لها استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، تتصدرها شركات “أرامكو” وسابك ومعادن والبحري، باستثمارات تبلغ مليارات الدولارات، إضافة إلى استثمارات متنوعةٍ لصندوق الاستثمارات العامة تشمل حوالي 43.7 مليار دولار من الأسهم المدرجة في أسواق الولايات المتحدة، مبيناً أن شركة لوسيد لإنتاج السيارات الكهربائية تستحوذ على الحصة الأكبر من استثمارات الصندوق في الولايات المتحدة باستثمار قدره 25.8 مليار دولار.