نقلت الإذاعات ، ووكالات الأنباء الأجنبية عن تحرك جون بايدن بطائرة الرئاسة الأمريكية إلى ستة على ستة ، وستهبط في إحداها ، وتعد أول زيارة لبايدن ، ولا نعلم مافي حقيبته ومغزى زيارته . من المؤكد يطوي هدفاً أن لم تكن عدة أهداف. يسعى إلى منالها ويتوقع تحقيقها ، ومن وراءه طائفته بني الأصفر أخذيعات البيت الأبيض ، وليس لأخذيعات خدان . تطوقه الإفرنج ، وتدفعه إلى ستة على ستة منابع النفط . مباركة من مجلس الشيوخ ، والونجرس وطوائف أخرى ، من مستشارين بالبيت الأبيض وحزبه ، ولا حدس يرافقه في الزيارة كوكبة من المتخصصين في علم السلوك ، والاجتماع وسياسة ، والدبلوماسية والعلاقات الدولية ، وعلماء النفس من عمداء جامعات الولايات المتحدة الأمريكية ، ومراكز بحوث العلوم النفسية ، والدراسات الاجتماعية ، والعلاقات الدولية ، وبيوت الخبرة في مجالات القانون والحقوق ، بوجهيها الإثبات والتوثيق ، بغض النظر عن هدف زيارته بأبعادها الثلاثية الحدية والحقيقية والكلية ومايرمي إليه ، ونتفاءل خير منها .
الزيارة لم نبع من فراغ قطعاً جازماً باتاً حازماً لازماً ، إنما ضغوط من البيت الأمريكي بخلاف ماسبق من تصريحات جون بايدن وأعوانه صرح لن يكلم ولي العهد السعودي بينما الاتصالات من مكتبه بالبيت الأبيض لا تتوقف بمكتب ولي العهد ولم تلقى قبول وتجاوب ، ووفق فلسفة سياسة دولة بايدن البرجماتية النفعية مصالحها اولاً قبل كل شيء ، فالنفعية تقوم على ثلاث ركائز الأفكار والأشخاص والوسائل ، فالوسيلة في النظرية النفعية البرجماتية الغاية تبرر الوسيلة ، وأن كانت محرمة دينياً ، وقانونياً واجتماعياً ، فالمنفعة في نظرية سياسة دولته لا تفرق بين الحل والحرمة . بينما الصحف الأمريكية يشير جهابذة كتابها ، وعباقرة أقلامها . ستة على ستة غير عما قبل عهد سلمان الحزم ، وبايدن يحمل لستة على ستة حقيبة تطوي في ثناياها ثلاثة أمور لا نعلم عنها شيء . تكهنات ماتسرب من فريقه ، وحاشيته ميمي ، ومانشرته صحف بلاده المحلية ، والعالمية . تؤكد إن سته على سته غير عماسبق وسيصددم بصخرة قوية في طرفيها مالم يتوقعه ، وفريق عمله ، صفاة صماء . بايدن وأوباما نسفوا علاقة ثمانين عاماً مميزه بين بلدين ، وقد أوضحت الصحف المحلية الشهيرة عن ستة على ستة طوت سياسة انجنترا في عباءتها ، ويتوقعوا أن يصددم بجبل أن لم تكن جبال روكي . يصعب التفاوض حيال مايحمله من تطلعات وقد حذرت جامعة هارفارد أن مارسمه المؤسس الأول أحد ستة على ستة من منهج لا يتوافق مع مايحمله بايدن وفريقه إذا تعارضت العادات أو الأعراف او المواثيق بالشرع قدم الشرع على ماسواه ، ومايحمله يتباين ويتناكر مع الشرع ، ووصية المؤسس الأولى ، وهذا مايجده من سته على سته لاسيما القلب النابض ، وشريانها السياسة الصامته عصب ستة على ستة ، وسيكون رأس الحربة محمد العزم يواجهها وجهاًلوجه ، ويسقيه زعاف السياسة ، ومرارة مذاقها في حياته السياسية التي طوته في عبأتها ، فالقهوة العربية مرة ، ويومها يعلم من علم ، ويجهل من يجهل سوف يعلم علم اليقين ، ويجر بخفي حنين ثمانين عاماً من العلاقات المتميزة تقدمها ستة على ستة على وجه الإحسان ، والنية الصادقة ، وكل ماتولى حزب من أحزاب رئاسة الولايات ، ولاسيما الحزب الذي ينتمي اليه بايدن يرسم حباله ، ومخفسانيته لستة على ستة من أجل أنها تمثل السنة . بداية من إنشاء صوت العرب من القاهرة ، وتشجيع الانقلابات العسكرية ضد الأنظمة الوراثية ثم احتضان جرثومة المجوس بفرنسا ، ولاية الفقيه ، وزرعها بحملها بالطائرة الفرنسية ، ووضعها في إيران من أجل تصدير الثورة ، وشبختانيتها دون سابقة حكم ، ودراية وحسن التصرف ، وحسن الجوار ، وبسببها ثلاثة حروب خليجية إنتهت بإعدام احد حكام الخليج وواصلت سير مخطط مخفسانيتها ونخامة سياستها بالفوضى الخلابة مايعرف بالربيع العربي لتطيح بأربعة نظم عربية قتل زعيمين منها على أيدي شعبهما ، وخلع زعيمين ، وتحريك أذرعة الفتن داعش والأخوان ، وتزويد حزبي نصرو أنصار الشيطان في لبنان واليمن . الأول بالمخدرات ، والثاني بالطائرات المسيرة والصواريخ على بلاد الحرمين ، ومنشاءاتها الاقتصادية ، ومنجزاتها التنموية ، وتنشئ مصانع الجرثمومية من أجل تسليطها على الشعوب غير المرغوب فيها ، ولا حدس الشعوب الإسلامية المستهدفة ، وبالأخص العرب من أجل إضعاف السنة واستئصالها من المنطقة أن ستة على ستة لا تنسى هذا كله ، والحقائق لا شك مسجلة موثقة ، وأن كان الدول لا صداقة تدوم ، ولا عداوة تدوم أيضاً ، ويبق منهج المؤسس الأول يرحمه الله موحد اللحمة من أطراف الشام إلى أطراف اليمن ، ومن بحرالخليج العربي إلى بحر القلزم البحرالأحمر . من روابي وادي حلى إلى روابي الجبيل ، ومن وادي جازان والخرخير إلى وادي السرحان ، ووصيته معلومة غير مجهولة تقول إذا اصدمت العادات والأعراف ، والمواثيق والاتفاقات بالشرع قدم الشرع على ماسواه ، وهذا الذي مؤكداً سيواجهه بايدن مع ستة على ستة . إن مايحمله من موضوعات حسب تكهن كتاب صحفة المحلية والإقليمية والوطنية سيجد ستة على ستة تلفظه ، ومختلفة عما يتوقعه . لا حدس بايدن كان يرفض الاتصال هاتفياً بالسعودية ، وأكد هذا عند استلام الرئاسة تكراراً لن يتصل بولي العهد ، وسبحان من قلب الموازين بدل رفض الاتصال جسدها زيارة ، وانتقال وتجشم بالانتقال ، والسفر خاصة بعد أزمة أوكرانيا . لاشك يدفعه دافع قوي وضغوط ، ومشاهيب لا تجعله يستريح ، ومن أجل تنفيس كربته يلوذ بالصديق الأكبر ستة على ستة ملمحاً بعلاقات ثمانين عاماً من التميز . إن وجد ضآلته ، وهذا لايغفل على ستة على ستة تدرك فلسفته النفعية الرأسمالية المادية البحته والغاية تبرر الوسيلة بخلاف منافع شعوب ستة على ستة التي تعد عنقود العنب في أعالي غصونه صعبة المنال ، وسوف نسمع منه يقول تف حامضة . أن ستة على ستة لا تمانع الزيارة ، وتدعوه ولكن ثمانين سنه من العلاقات تحترم أمريكا وشعبها احترام غير منقوص ، وتريد المثل من أمريكا وشعبها احترام غير منقوص باعتبارها محور القطب الأوحد وحلفاءها ، وتتوقف عن المؤامرات والمتغيرات الخفية على الإسلام وأهله وبلدانه بتعزيز الفرق الضآلة وتمويلها من خلال استخباراتها ابتداء بالفتن والحروب ، وقدح فتيلها ، وهي نايمة ثم الرسوم المسيئة لرسول الإسلام ، والفوضة الخلاقة ، وتغذية جرثومة الشر وشريان تصدير الثورات . بداية بزعيم التقدمية وضباط الحرار ، وصوت العرب من القاهرة ، والآن قناة الجزيرة الفضائية ثم ولاية الفقيه ، وانصار وحزب الشيطان ، وما حملته على طائرة فرنسية لطهران من أجل أضعاف الإسلام وسنته ، واستئصاله ثم يسهل بيع السنة أن ستة على ستة لا تجهل الطائرات المسيرة لجرثومة لا تملك مقومات الدولة الرشيدة ، ولا حزب الشيطان بلبنان ، ولا عراك القتال الدائر في العراق والشام وليبيا واليمن وأفغانستان والسودان والصومال ، ولم يكن في بلاد جرثومتها إيران . نريد إحترام غير منقوص من أمريكا شعباً وزعامة مجتمعين ومنفردين ، وفق الاحترام من ستة على ستة سوف يتفاجىء بايدن ستة على ستة غير ، ويعض أنأمله على خيبة الأمل ، وأتوقع أن كان هناك توقيع اتفاقيات سيحضرها دول الضد لبايدن من يمثلها بالاجتماع إذًا أرادت ستة على ستة التوازن السياسي ، وتقيد بني الأصفر ، وفي الواقع بايدن لم يأتي بخير وإنما بالشر فهو سريع الغضب بطيء الفي أشر مكان . رجس ومع الرجس نجاسة في ثوب آدم ، ورغما هذا متفائلين خيراً من زيارته تصحيح ماينبغي من تصحيح ، وتعديل الأعوجاج والميول من طرفه وحكومته ، ومتأكدين أنه ضعيف شخصية من جميع الجوانب والنواحي والذي وصله سدة الرئاسة ضعيف جداً ، ومانخشاه مايتحصله من أموال . ينفقها على أعداء ستة على ستة، والمثليين ، والفارين من العدالة ، اللهم صرف عنا كيده وكيد من وراءه وزمرته ، والقاعدة الشعبية المتعارف عليها الشيوخ أبخس ، والله على ذلك قدير
- الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- باستثمار مليار دولار.. “أرامكو ديجيتال” تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” الأمريكية
- سقوط 22 متستِّرًا في قبضة الحملات الميدانية.. ضبط 19696مخالفًا
- بطء الكلام والصوت العالي.. تعرَّف على 5 علامات لضعف السمع عند الأطفال
- تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”
- وزير التجارة يعتمد اللائحة التنفيذية لنظام “المواصفات والجودة السعودية”
- «الإرشاد الزراعي» تحذر مربي الإبل من الأعلاف الملوثة
- هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تقيم مبادرة لزراعة 6500 شتلة بمنطقة الجوف
- أمانة القصيم تنفذ أكثر من 97 ألف جولة رقابية لتعزيز الامتثال
- طقس السبت.. أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- الزبيدي في الرياض : حضور سياسي يعزز مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة الإقليمية والدولية
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
بقلم_خالد حسن الرويس
ستة على ستة
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3511565/