لدغتْ حَيةُ الحب فؤادي فتوغل سُمُ الفراقِ جوانبي وجوانحي، وبعدما شربتُ من زمزم القرب أعوامًا مديدةً جاءَ الفراقُ بلهيبهِ، فأصبحتُ ظمآن ولم أجد ما يرويني سوى دموعي، عيني سَحَّتْ بالدموع ثم شَحَّتْ فمن ذا بعد يُطفي لهيبي؟!
تركتني طريح قريح كلما اشتفيت من سقام الهجر جددت الذكرى جراحي، وأي طبيب يُداوي إذا كان الحبيبُ هو الداء؟!
لمن أشكو مصائبي في البرايا وأنا المُكَبَلُ بالهوى؟!
والقلب من حر الفراق يَهيمُ، حين افترقنا غادرت النجوم سمائي وغاب عن الأرض سكانها، منذ تلك اللحظة لم تشرق شمسي ولم أرَ نور الصبح يجلي همومي، أصبحتْ أيامي كلها دُجى، عيوني لم يَحلْ بها الرقادِ وحاربها النومُ ولم يُفارقها السهاد، لمن أشكو كل هذا وبما أشكو؟!
وفمي مازال ينمنم باسم حبه، رماني بسهام البعد فصار له في كل جارحةٍ نَصلُ، أهفو إليه فهل يهفو إلي؟!
أم هانت عليه ليالينا وطوى أوراقي ولم يرَ بين السطور الأدمعَ، معللي بالوصال والموت اقرب منه، عِد وماطل وعِد وماطل، فالمطلُ الذي هو منك عندي وصلٌ، وعيدي يومَ ألقاكَ.
- التصدي لتهريب 250 كجم قات بجازان ومنع ترويج 5.6 كجم حشيش بعسير والجوف
- 5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024
- “الضمان الاجتماعي” يوضح الشروط الملزمة للمستفيدين لقبول الفرص الوظيفية المقدمة لهم
- «الغذاء والدواء»: حظر الإتلاف ومنع السفر لحالات التسمم الغذائي
- “المدني” ينقذ شخصًا عالقًا بمرتفع جبلي في الطائف
- «الزكاة»: مراحل ربط الفوترة الإلكترونية سيتم تحديدها وإشعار الفئات المستهدفة
- “تنظيم الإعلام”: فسح أكثر من 470 من الكتب والمطبوعات و55 محتوى سينمائيًّا خلال أسبوع
- «الصحة العالمية»: جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
- «النمر»: عدم التحكم في «الضغط» من أكثر مسببات قصور القلب
- الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- باستثمار مليار دولار.. “أرامكو ديجيتال” تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” الأمريكية
- سقوط 22 متستِّرًا في قبضة الحملات الميدانية.. ضبط 19696مخالفًا
- بطء الكلام والصوت العالي.. تعرَّف على 5 علامات لضعف السمع عند الأطفال
- تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”
- وزير التجارة يعتمد اللائحة التنفيذية لنظام “المواصفات والجودة السعودية”
بقلم_فيصل شعراوي
” سُم الفراق”
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3511549/