شنت مجموعات القرصنة الإلكترونية في روسيا وأوكرانيا وابلا من الهجمات في حرب سيبرانية لا تقل في تأثيرها عن المعارك الدائرة على الأرض.
ونشرت مجموعة قراصنة روسية تدعى «راهديت» على موقع «نيميزيدا» بيانات جديدة عن العاملين في مديرية الاستخبارات الأوكرانية العسكرية الرئيسية «غور» والأشخاص المرتبطين بها.
وشملت البيانات المخترقة وثائق لـ2500 شخص، كما لفتت هذه المجموعة من قراصنة الإنترنت إلى أن البيانات المنشورة تحتوي أيضا على معلومات حول أقارب عملاء «غور» الذين يعيشون معهم.
كذلك الأشخاص الذين تلقوا دفوعات أموال مختلفة من حسابات هذه الدائرة الاستخباراتية العسكرية، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.
وكان قراصنة «راهديت» ومعناها «القراصنة الروس الأشرار» قد نشروا الدفعة الأولى من البيانات عن ضباط الاستخبارات الأوكرانية الأربعاء الماضي. فيما تضمنت البيانات معلومات عن ألف شخص من أفراد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وتعرضت هيئات حكومية روسية وشركات مملوكة للدولة الروسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي للعديد من الاستهدافات السيبرانية. وشهدت المواقع الإلكترونية للكرملين وشركة أيروفلوت للطيران وبنك سبيربنك، وغيرها، انقطاعا أو مشكلات مؤقتة خلال الأسابيع الماضية. وتعذر فتح العديد من المواقع ووسائل الإعلام الروسية التي ترعاها الحكومة.
في المقابل، تعرض عدد من المواقع العسكرية الرسمية الأوكرانية، وبعض المصارف الحكومية لهجمات سيبرانية أيضاً.
وتوعد بعض كبار «القراصنة المعروفين»، لا سيما «أنونيمس»، بشن هجمات ضد الروس تضامناً مع كييف.