أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، استعادة منطقة برخت، آخر معاقل القوات الإثيوبية داخل الحدود الشرقية، وبذلك يحكم السودان سيطرته الكلية على الفشقة الكبرى.
كما أعلن الجيش السوداني أسر عدد من عناصر القوات الإثيوبية خلال المعارك، وذلك بعد يومين من إعلان الخرطوم إعدام الجيش الإثيوبي لـ7 جنود ومواطن مدني من الأسرى.
إثيوبيا والسودان.. توتر يتجدد بعد إعدام 7 جنود ومدني
السودان
وشهدت العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترًا جديدًا، بعد إعلان الخرطوم إقدام الجيش الإثيوبي على إعدام 7 جنود ومدني سودانيين، واستدعاء سفيرها في أديس أبابا للتشاور.
وبعد تقارير عن وصول رئيس مجلس السيادة السودان، عبدالفتاح البرهان، إلى الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، صباح الإثنين، استدعت الخارجية السودانية السفير الإثيوبي للاحتجاج على الإعدامات.
وأفاد مصدر دبلوماسي لـ«العربية» بأن السفير الإثيوبي وعد بإيصال الاحتجاج إلى سفارة بلاده، مؤكدًا أنه لا معلومات لديهم حول الحادثة.
وقالت الخارجية السودانية، إن ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الخرطوم تحتفظ بكامل الحق في الدفاع عن أراضينا وكرامة مواطنينا.
وأضاف البيان: تدين وزارة خارجية جمهورية السودان بأشد العبارات ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي من جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي بقتله سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطنًا مدنيًا بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022م، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الإثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ.