دشن نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اللواء عيدروس الزبيدي عمل اللجنة العسكرية العُليا مشيداً بالجهود التي بذلتها رئاسة اللجنة في إنجاز وتشكيل اللجان والفرق المتخصصة وذلك لحلحلة العديد من القضايا الشائكة في الجانب العسكري في اليمن.
وشدد اللواء عيدروس الزبيدي “خلال التدشين الذي في قصر معاشيق بالعاصمة عدن على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز حالة الانضباط والالتزام خلال المرحلة القادمة، مؤكدا دعم القيادة السياسية الكامل لقيادة اللجنة ولجانها المتخصصة لإنجاز المهام الوطنية المُناطة بها.
من جانبه أكد رئيس اللجنة العسكرية والأمنية اللواء هيثم قاسم طاهر أن قيادة اللجنة تدرك أن أمامها مهمة واستثنائية، وستعمل على توفير المناخ الملائم لكل الفرق واللجان، والتعاطي معها بشكل إيجابي بمايضمن إنجاز خططها ومهامها وبرامجها على أكمل وجه مستعرضا لأسماء وأعضاء اللجان والفرق المتخصصة في المجالات العسكرية، لافتا إلى أن هناك لجنة تحضيرية ستتولى مهمة تحديد مهام وبرامج وخطط اللجان والفرق المتخصصة، وستعمل على توفير المعلومات والوثائق المطلوبة لبدء عملها على الأرض.
وفي السياق ذاته وجه نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي حكومة المناصفة اليمنية بسرعة إنجاز مصفوفة المشاريع المتعلقة بالاحتياجات والأولويات العاجلة في العاصمة عدن والمحافظات المُحررة، لاستيعاب التعهدات المقدمة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة .. مطلعا على الإجراءات التي أنجزتها الحكومة لاستيعاب الوديعة المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر صندوق النقد العربي، مشددا على سرعة استكمالها لما لها من أهمية في استقرار قيمة العملة المحلية، وخلق الانتعاشة الاقتصادية.
وشدد اللواء عيدروس الزبيدي خلال اجتماعه برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ووزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس على ضرورة إعداد مصفوفة المشاريع وفقا للأولويات العاجلة لتنمية العاصمة عدن واستعادة الخدمات الأساسية التي تلامس حياة المواطن بشكل مباشر، لتحقيق الأمن الغذائي، وتنمية سُبل المعيشة والتعافي الاقتصادي
وعلى صعيد متصل شهدت أوسع عملية خرق للهدنة شمال الضالع جنوب اليمن للمليشيات الحوثية بسقوط خمسة جنود جرحى وإعطاب آليات وإحراق منازل لمواطنين حيث أقدمت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران هذا اليوم السبت على القيام بأوسع عملية قصف طالت مختلف مواقع ومراكز تواجد القوات الجنوبية المسلحة والمشتركة في معظم القطاعات القتالية الشمالية والشمالية الغربية، سقط فيها خمسة جرحى من أفراد القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة وإعطاب بعض الآليات، وطال أيضاً بعضاً من منازل المواطنين وسط بلدة صبيرة أدى إلى احتراقها.
ونددت قيادة محور الضالع في بيان رسمي عن المركز الإعلامي لمحور الضالع بصمت المبعوث الأممي المبهم إزاء استمرار المليشيات بهذه الخروقات وهذه التصعيدات في جبهات الضالع في الوقت الذي تستمر الأولى بالتزامها بمضمون الهدنة، كما تحمل الطرف الآخر المتمثل بالمليشيات الحوثية إلى جانب الجهات الراعية للهدنة الاحتمالية الوشيكة لفشل هذه الهدنة وعودة احتدام المواجهات حال استمرت هذه التصعيدات من قبل المليشيات الحوثي والصمت المقابل لها من قبل الجهات الأممية، وسيكون الرد قاسي وغير متوقع النتائج
وأوضح البيان أن هذه العملية هي أكبر وأوسع سلسلة خروقات تركتبها المليشيات الحوثية منذ بداية سريان الهدنة الاممية الثانية، وسط صمت مبهم للجهات الأممية الراعية لهذه الهدنة ممثلة بالمبعوث الدولي لليمن السيد هانس جروندبرغ