أكد معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن بأن مشكلة كهرباء عدن مشتركة من الكل وسبق وأن قلت مستعدين لمحاسبة المقصرين ابتداءً من شخص المحافظ مرورًا بأي مقصر ونحن اليوم نجتمع ليس للتبرير ولا للتطبيل بل للعمل معا لإيجاد الحلول والضغط على الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها فالأمر لن يترك للفوضى والتلقائية وعلى الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي القيام بواجبه تجاه كهرباء عدن.
وجاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بعدد من الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في مبنى ديوان السلطة المحلية .
وشدد لملس على وجوب الحكومة توفير الديزل بصورة عاجلة من قبل الحكومة مهما كانت التكلفة فهذه مسؤوليتهم لمواجهة الصيف الحالي وأصاف بآن الحل الاستراتيجي الذي يجب العمل به في الشتاء هو الخروج من مولدات الديزل والطاقة المستأجرة مضيفاً أن السلطة المحليه قد وضعت ذلك أمام الحكومة في وقت مبكر جدا مشددة مرارًا وتكرارا على ضرورة سرعة تنفيذ العديد من الحلول التي وضعت أمام الحكومة منذ بداية تولينا إدارة العاصمة .
وأوضح لملس أن الكهرباء ثقب أسود وخلال العام 2021 صرفت السلطة المحلية تسعة مليار ريال للكهرباء وذلك من أجل توفير ديزل وللصيانة وشراء الفلاتر وقدمت مشروع للحكومة والوزارة من أجل أعمال الصيانة في نوفمبر 2021 وللأسف لم نلمس جدية من قبلهم في مواجهة الصيف.
ويرى مراقبون لكن بعد التحول السياسي الأخير للمرحلة بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي بمنظمومة المؤسسة الرئاسية ، وما تلاها من متغيرات حكومية وما يرتقب من تعديلات وزارية أو تشكيل حكومة جديدة ، فان الأمر يستدعي التماس العذر واعطاء فرصة ، لمعالي وزير الدولة محافظ عدن بعيدا عن القفز على الواقع السياسي السائد
مواطنون يؤكدون ووقوفهم إلى جانب وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس من الحملة الإعلامية التي تحاول تشويهه بعد محاولة استهدافه من محاولة اغتيال فاشلة مستغلين تصريحات سابقه حول ضرورة الكشف عن المتسبب في تردي وضع الكهرباء تحسين خدمة كهرباء لمجابهة فصل (الصيف) وحبس المتسببين أو تلويح بالاستقالة بقولهم” كانت تلك الوعود تلائم الوضع السياسي السابق لما قبل تاريخ ٧/ ابريل / ٢٠٢٢ م ..
وتساءل نشطاء وصحفيين كتاب في صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بقولهم لماذا هذا الهجوم والحملات الاعلامية من قبل الذباب التابع لبعض المطابخ المأجورة ضد السلطة المحلية في عدن وضد شخص محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بحجة وعذر توفير الكهرباء لعدن مع علمهم المسبق بأن ملف كهرباء عدن ليس من تخصص السلطة المحلية في عدن ولا من تخصص المحافظ لملس والغريب هو بأن الذباب التابع لهذة المطابخ المأجورة يستثني في حملاتهم الإعلامية الحكومة ووزارة الكهرباء ووزير الكهرباء مع علمهم المسبق بأنهم هم المسؤولين عن ملف كهرباء عدن وبأنهم هم من يتحملون نتيجة الفشل في توفير الكهرباء لعدن
هذا وكشف عن القنوات الفضائية التابعة للإخوان والحوثيين والذباب الإلكتروني التابع لهم الهدف المغزى من هذة الحملة الإعلامية المشبوهة ليس توفير الكهرباء أو حل مشكلة الكهرباء في عدن مثلما يدعون ذباب هذة الحملة هو النيل من شخص محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس وتشوية السلطة المحلية في عدن وهز ثقة المواطنيين فيها.