أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهدافها 28 نقطة عسكرية حصينة لمواقعَ أوكرانية بصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى مستودعيْ ذخيرة شرقي أوكرانيا. فيما دمرت صواريخ روسية بنية تحتية عسكرية في غرب أوكرانيا.
وكشفت الوزراة أن سلاح الجو الروسي قصف 33 تجمعا للعسكريين والآليات القتالية، مقدرة خسائر قوات كييف جراء هذه الضربات بما يصل إلى 90 عسكريا، بالإضافة إلى إعطاب 18 قطعة عتاد.
وفي الغرب الأوكراني، أصابت أربع ضربات صاروخية روسية البنية التحتية العسكرية في منطقة يافوريف بالقرب من الحدود البولندية، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، على ما أعلن حاكم منطقة لفيفان، مكسيم كوزيتسكي.
وذكر كوزيتسكي في منشور على تطبيق تلغرام “تدمر الجسم تماما”.
وفي وقت سابق، قالت قيادة جوية إقليمية في أوكرانيا إن عدةصواريخ أطلقت على منطقة لفيف من البحر الأسود في الساعات الأولى من صباح الأحد.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا لا يزال “صعباَ للغاية” بالنسبة لأوكرانيا.
وأكد زيلينسكي على أن القوات الروسية لا تزال تحاول إظهار بعض النصر.
في الأثناء، وصلت قافلة كبيرة من السيارات والشاحنات الصغيرة التي تقل لاجئين من أنقاض مدينة ماريوبول إلى مدينة زابوريجيه التي تسيطر عليها أوكرانيا، بعد أن انتظرت أياما قبل أن تسمح القوات الروسية لها بالمغادرة.
وتمت تسوية مدينة ماريوبول بالأرض خلال الحرب الدائرة منذ 80 يوما. وتقوم أوكرانيا بإجلاء المدنيين تدريجيا من المدينة المدمرة منذ أكثر من شهرين. وتسيطر روسيا على معظم المدينة.
وكان أحد مساعدي رئيس بلدية ماريوبول قد قال في وقت سابق إن القافلة تضم ما بين 500 و 1000 سيارة وهو ما يمثل أكبر عملية إجلاء منفردة من المدينة منذ الغزو الروسي في 24 فبراير
وكانت تركيا قد قدمت اقتراحا يَقضي بإجلاء الجنود الأوكرانيين الجرحى من مصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول عبر البحر.
وقال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين إن الخطة تَقضي بنقل من يتمُّ إجلاؤهم من آزوفستال برا إلى ميناء بيرد يانسك، الواقع أيضا على بحر آزوف وأن تُقلّهم سفينةٌ تركية عبر البحر الأسود إلى إسطنبول.