عُثر في محافظة النجف في جنوب العراق، على مقبرة جماعية تعود إلى تسعينيات القرن العشرين، أُخرج منها 15 جثمانًا من أصل 100 يعتقد أنها دفنت فيها؛ بحسب ما أفاد به مدير مؤسسة الشهداء الحكومية عبدالإله النائي، اليوم (السبت).
وقال “النائي”: “في هذه المقبرة أكثر من مئة رفات، وهذا عدد تقريبي، ويمكن أن يكون العدد أكثر؛ باعتبار أن مسرح الجريمة كبير جدًّا”.
وبيّن أن هذه المقبرة تعود إلى ذكرى الانتفاضة ضد صدام حسين في عام 1991؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.
وأشار إلى أن هناك العشرات من المقابر الجماعية لم تُكتشف حتى الآن.
وعُثر على المقبرة الجماعية أثناء إنشاء مجمع سكني جنوب مدينة النجف في شهر أبريل الماضي.
وأمام مبانٍ قيد الإنشاء، شوهدت العظام والجماجم البشرية، موزعة ومرقمة على الأرض.