واصل معدل التضخم السنوي في مصر الارتفاع ليبلغ 14,9 في المئة خلال شهر أبريل “نيسان” الماضي؛ حيث تستمر موجة ارتفاع أسعار الغذاء وسط ترقّب لقرار البنك المركزي المصري حول سعر الفائدة، بعد قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بزيادتها لأول مرة منذ أكثر من عقدين.
وأوضح الجهاز المركزي المصري للإحصاء في بيان، أن معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية سجل 14,9 في المئة لشهر أبريل 2022، مقابل 4,4 في المئة لنفس الشهر من العام السابق؛ وفقًا لـ”فرانس 24″.
وأرجع الزيادة في معدل التضخم إلى ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات بنسبة تخطت 29 في المئة على رأسها الخضراوات والزيوت والحبوب.
ويشهد العالم زيادة ملحوظة في أسعار الحبوب والزيوت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا منذ نهاية فبراير “شباط” الماضي.
وتعد مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وقد اعتمدت على روسيا وأوكرانيا في استيراد 85 في المئة من احتياجاتها منه، فضلًا عن 73 في المئة من واردات زيت دوار الشمس.