أوضح وزير السياحة أحمد الخطيب، أن المملكة أطلقت مجموعة من المبادرات الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي وإكثار وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، وذلك وتماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة ستخصص بحلول عام 2030 مساحة إجمالية تزيد 11 مرة على مساحة بلجيكا لتكون محمية طبيعية، في حين أكدت المملكة التزامها بحماية 20% من بيئاتها البرية والساحلية والبحرية، فضلاً عن ذلك سيعمل المشروع -بالتعاون مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأكد ضعف قدرة قطاع السياحة على التصدي لآثار الظواهر الجوية الحادة والأحداث الصحية الشديدة في أعقاب جائحة كورونا، إذ من المتوقع أن تزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع السياحة بنسبة 25% بحلول عام 2030 عن مستوياتها في عام 2016، وعليه فلا تزال الحاجة إلى تعزيز أنشطة العمل المناخي أمراً بالغ الأهمية، مبينا أن المملكة تعمل على تكثيف الجهود الهادفة إلى تحقيق ذلك.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم (الجمعة) خلال مشاركته في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي أكد فيها ضرورة تسريع وتيرة العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام لقطاع السياحة.