قد يعاني بعض الرجال خاصة المدخنين أو مَن يكثرون من شرب القهوة والشاي، من العصبية المفرطة خلال الصيام في نهار رمضان؛ مما قد يسبب الكثير من الشجارات العائلية لأسباب قد تبدو تافهة وغير مفهومة.
صحيفة “اليوم السابع” المصرية نقلت عن موقع “goodtherapy”، عددًا من النصائح للزوجات في كيفية التعامل مع غضب الزوج خلال الصيام في نهار رمضان.
التعبير عن الغضب
لا يجب على الزوجة أن ترد على غضب وعصبية الزوج، ولكن يفضل أن تتركه يعبر عن غضبه؛ لأنه في النهاية سوف يهدأ، وبهذا تساعد في تخفيف غضبه.
الاستماع الجيد
غالبًا ما يغضب الزوج لاعتقاده بأن أحدًا لا يستمع له أو يهتم به؛ لذلك على الزوجة أن تستمع له لتتجنب عصبيته الشديدة، وتحاول أن تفهم احتياجاته، حتى تحد من غضبه.
الصبر
يمكن أن يكون خلف غضب الزوج بعض المشاعر؛ مثل الضعف والخوف أو الحزن والألم؛ لذلك يتجه للغضب لإخفائها حتى يشعر بالقوة والسيطرة؛ لذلك على الزوجة أن تتمتع بالصبر والرحمة وتتعاطف مع الزوج ولا توجه له لومًا أو عتابًا.
الوقت المناسب
عبارة “اختر معركتك” لا تنطبق فقط على القتال العسكري؛ ولكن في العلاقات الزوجية أيضًا؛ حيث يجب على الزوجة أن تختار الوقت المناسب لمناقشة الزوج في أي موضوع حتى لا تُهدر طاقتها وتخسر معركتها؛ لذلك لا يفضل التحدث معه في أمر ما وهو غاضب.
اللطف
لا يجب على الزوجة أن تفكر في تغيير زوجها؛ ولكن يجب أن تفكر في التأثير عليه من خلال تهيئة بيئة إيجابية تساعد على التعاون بدلًا من السيطرة والعصبية، من خلال التعامل معه بلطف؛ الأمر الذي يساعد على تقوية علاقتهما أكثر.