لا شك أن هناك أمور كثيرة لابد أن نتطرق لها و كذلك نلفت نظر وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ممثلة في معالي الوزير الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في أهمية العملية التعليمية و طلب العلم و المعرفة من الجنسين.
إلا أننا لاحظنا في الآونة الأخيرة تكاسل الطلاب و الطالبات في هذا الجانب و كثرة الغياب و عدم الرغبة في مواصلة طلب العلم و تحصيله خصوصاً في شهر رمضان المبارك لأنهم تعودوا على أن رمضان إجازة و تعودوا أيضاً على السهر و النوم في رمضان بالذات و هذا يؤثر على مستواهم التعليمي ولو أنهم يعلمون فوائد الدراسة في رمضان.
ومنها : زيادة فهمهم و استيعابهم للمناهج الدراسية و كذلك الانضباط و المواظبة و زيادة الصفاء الذهني و هدوء النفس و استيعاب الدروس و لحفظ لها، وكذلك استجلاب الفكر بشكل جيد.
١- رفع مستوى التحصيل الدراسي عند الطالب و الطالبة
٢- زيادة القدرة على الحفظ بالإضافة إلى تعويد الطلاب على العمل في ليالي الشهر الكريم أمر جيد ومفيد وحثهم على تجنب السهر وأضراره الصحية على أجسامهم وكذلك النوم مبكرًا و يجب أن يعلم أبنائنا وبناتنا أن ما كان عليه آبائهم في التعليم سابقًا ،وتفوقهم فيه، أتمنى أن يسيرون الأبناء على خطى آبائهم و أرى ابتعادهم عن الكسل لأنه يؤثر على التحصيل العلمي للطالب و الطالبة وأقترح على الوزارة :
١- إعداد مادة مبسطة و سهلة الفهم للطالب.
٢- التركيز على مادة الإنشاء و التعبير لأنها مهمة جدأ حتى يكون الطالب متقناً في تناسق الكلام عند التحرير صياغة النص.
٣- التركيز على متون النحو والصرف بمختلف أقسامه اللغوية المتعددة و لتبسيط الفهم أكثر نقول : إذا كُنَّا ندرس النحو على أنَّه القواعد التي تحكم التركيب المَعنويّ الصحيح حتى يكون عندنا جيلاً يتحدث باللغة العربية الفصحى و كذلك سليم النطق و بالتالي نحن بحاجة إلى صياغة تعليم متطور يفيد أبنائنا وبناتنا.