قال الكرملين، يوم الأحد، إن الغرب أظهر تخليه عن حسه المنطقي، من خلال فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بسبب العمليات العسكرية التي جرى إطلاقها بأوكرانيا، في فبراير الماضي.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات متلفزة، العقوبات المفروضة على بوتن بأنها “تتجاوز حدود المنطق”، مشيرا إلى أنها أظهرت أن الغرب “قادر على أي حماقات”.
وأضاف بيسكوف أن لقاء بوتن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “ممكن افتراضيا”، بمجرد أن يعد المفاوضون من البلدين مسودة اتفاقية لمناقشتها.
ويوم الخميس، قال الرئيس بوتن إن الغرب سيحاول أن يفرض عقوبات أخرى على روسيا في مجالات جديدة، مضيفا أن الولايات المتحدة تستفيد من الاضطراب العالمي، من خلال إنعاش الشركات العسكرية.
وفي آخر أبريل الماضي، أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على روسيا، الخميس، تستهدف هذه المرة قطاع التكنولوجيا بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في البلاد، فيما أعلنت موسكو فرض عقوبات على قادة الاتحاد الأوروبي ومعظم النواب الأوروبيين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تستهدف “21 كيانا و13 فردا في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات (المفروضة) على الكرملين وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دورا حاسما في آلة الحرب الروسية”.
وأضافت الوزارة أن “الشركة المساهمة ميكرون هي أكبر منتج ومصدّر روسي للإلكترونيات الدقيقة”، مؤكدة أن الشركة مسؤولة عن تصدير أكثر من 50 في المئة من الإلكترونيات الدقيقة الروسية.