تعود لنا الدراسة مجدداً في شهر الخير كما كنا في السابق وهي اليوم بين مؤيد ومعارض..
قرار الدراسة وتزامنه في رمضان تعيد لنا الذكريات الجميلة التي كنا نعيشها قديماً عندما كانت الحياة أشد قسوة من اليوم..
أكاد أجزم ان جيل الطيبين القدامى شعروا بلذة لم يشعر بها الجيل الحالي وعلى قدر تلك القسوة اتت اللذة التي لم يتذوقها الا الجيل السابق..
وانا من هنا احث أبنائنا الطلاب ان يخوضوا هذه التجربة وانا على يقين ان العام القادم سيطلبون هم ان تكون الدراسة في نهار رمضان والاستمتاع بلذة التعب الذي تزينه حلاوة الصيام..
كثيراً ما نسمع مقولة دعونا نتفرغ للعبادة في شهر الخير ولا تشغلونا بالدراسة ولا يعلمون ان التعلم مع الصيام عبادة مثل بقية العبادات لما فيها من النفع الخاص على الفرد والعام على بقية المجتمع..
استنتاج :
ثقوا تمام الثقة ان إفطار اول يوم دراسي سيكون الذ واجمل إفطار تتذوقه في نهاية يومك عند الغروب وعلى ذلك أراهن...