رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، التهنئة المقرونة بصادق الدعاء وخالصه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله العلي القدير أن يعينهم على كل خير، وأن يتقبل منهما الصيام والقيام، وأن يجزيهما كل خير على ما يقدمانه للأمتين العربية والإسلامية من خير، وأن يديم على المملكة تقدمها ورقيها وازدهارها.
وقال معاليه في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ، نحمد الله أن بلغنا شهر رمضان المبارك، ونسأله أن يجعله شهر خير وبركة وأمن على بلادنا وجميع المسلمين ، وأن يعننا جميعًا على الصيام والقيام، مضيفًا معاليه نعيش فرحة الشهر الكريم وبلادنا الغالية في أزهى عصورها تقدم ورقي وقوة وازدهار بفضل الله ثم بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين -حفظهما الله-، ما يستوجب علينا جميعًا التكاتف والتعاضد مع ولاة الأمر في الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته وأن نحافظ على اللحمة الوطنية.
وبين معاليه أن هذه المناسبة الكريمة تمر علينا هذا العام وقد عادت الحياة لطبيعتها مع إنحسار وباء كورونا فالقلوب والصفوف متقاربة، وضربت بلادنا أروع الامثلة في المحافظة على صحة وسلامة الإنسان، فما قدمته القيادة الرشيدة في جائحة كورونا محل فخر واعتزاز الجميع.
وأوصى معاليه، الجميع باستثمار أيام الشهر ولياليه بالاستزادة من الخير والحرص على الطاعات والبعد عن المنكرات وبذل الصدقات والقربات، كما حث معاليه أصحاب الفضيلة الدعاة وأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين بالحرص على العمل الجاد والمثمر بتحقيق رسالة المسجد في المجتمع وهي نشر منهج الوسطية والاعتدال ، والمساهمة في تلاحم المجتمع وتكاتفه خلف قيادته.
وحث معاليه الأئمة والخطباء بمراعاة المصلين وعدم الإطالة عليهم، والحرص على تبيان الأحكام الشرعية التي تعينهم على معرفة الأحكام الشرعية وفق فهم السلف الصالح ، كما حث المؤذنين بالألتزام بالوقت والقيام بالأمانة والمحافظة على شعيرة الآذان بالمواقيت والدقة في ذلك.
واختتم معاليه كلمته سائلا الله تعالى أن يكتب التوفيق لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين، وأن يسدد على طريق الخير خطاهما، ويبارك في جهودهما وأعمالهما، وأن يحفظ المملكة، ويديم على أبنائها نعمة الوحدة والترابط، ويجعلهم دوما صفا واحدا خلف قيادتهم الرشيدة، وأن يجزي حماة الوطن والمرابطين على الحدود كل خير وأن يسدد رميهم ويربط على قلوبهم، وأن يخذل كل من أراد المملكة بسوء ومكروه.