هبط رائد فضاء أمريكي، ورائدا فضاء روسيان، بسلام في وسط كازاخستان، اليوم “الأربعاء”، بعد أن غادروا محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الفضاء ذاتها، على الرغم من العداء المتزايد بين موسكو وواشنطن بسبب الحرب في أوكرانيا.
وخضعت رحلة العودة المشتركة التي تقل رائد الفضاء الأمريكي مارك فاندي هي، من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، والرائدين الروسيين: أنطون شكابليروف، وبيوتر دوبروفبين، للمراقبة عن كثب؛ لمعرفة ما إذا كان الخلاف المتصاعد بين موسكو وواشنطن بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا قد امتد إلى التعاون طويل الأمد في الفضاء بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة؛ وفقًا لـ”رويترز”