أكد وفد المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة وضع إطار خاص لمعالجة قضية دولة الجنوب ضمن مفاوضات العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة، وأهمية أن تبدأ المشاورات دون أي شروط مسبقة كما أشار إلى ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2624.
جاء ذلك خلال اللقاء المنعقد للوفد المجلس الانتقالي اليوم الاثنين مكوناً من، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة سعادة هانس جروندبرغ، ونائبه معين شريم، وفريق عمله الخاص ضمن المشاورات التي يجريها المبعوث مع الأطراف السياسية في العاصمة الأردنية عمّان لإعداد إطار عام لمفاوضات العملية السياسية الشاملة.
وشدد وفد المجلس الانتقالي الجنوبي لكلا من عمرو البيض الممثل الخاص للرئيس للشؤون الخارجية، و ا. محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية، و ا. أنيس الشرفي مسؤول الشؤون السياسية والتخطيط بالشؤون الخارجية، على أن الوضع الاقتصادي والإنساني يمثل أولوية تستوجب وضع معالجات جادة، وتكاتف جميع الجهود المحلية والإقليمية والدولية للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يعاني آثارها المواطنين في كافة أنحاء الجنوب واليمن على حدٍ سواء.
وتناولت المشاورات مجموعة من القضايا الملحة، حيث ناقش الوفد خلالها سبل حل هذه القضايا بما يجسد واقع مطالب شعب الجنوب وقضيته الوطنية ومستقبله السياسي.