قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في منشأة يافوريف العسكرية قرب الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية، الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم هناك في ذلك الوقت.
وقال ممثل عن الوزارة لرويترز إن الوزارة ما زالت تحاول التأكد من وجود أي من المدربين في المركز وقت وقوع الهجوم.
وكتب ريزنيكوف في منشور على الإنترنت: “روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف. يعمل هناك مدربون أجانب. يتم استجلاء المعلومات المتعلقة بسقوط قتلى أو جرحى”.
وقال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكاي إن طائرات روسية أطلقت 30 صاروخا على المنشأة، وأضاف أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه.
وذكرت رويترز أن 19 سيارة إسعاف تطلق صفارات الإنذار شوهدت وهي تسير من اتجاه قاعدة يافوريف الأوكرانية بالقرب من الحدود البولندية بعدما قال مسؤولون محليون إن غارة جوية روسية استهدفت المنشأة.
وشوهدت 7 سيارات إسعاف أخرى في طريقها إلى القاعدة.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن القاعدة التي تم قصفها في محيط لفيف تابعة لحلف الناتو وكان يجري فيها تدريب مقاتلي كتيبتي آزوف وأدار القوميتين.
ولم تكشف المصادر عن الجهة التي نفذت الغارة، لكن الحكومة الأوكرانية قالت عن العملية من تنفيذ روسيا.
وقد أسفر الهجوم على إحدى القواعد العسكرية القريبة من لفيف غربي كييف عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وجرح نحو 60 آخرين.
وذكرت مصادر محلية أن القاعدة يعمل فيها مدربون أجانب، لم تكشف عن هويتهم.