شددت المملكة على أهمية وجود اتفاق نووي مع إيران بمحددات أقوى وأطول يغطي كافة أوجه القصور في الاتفاق الحالي، ويمنع طهران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال.
وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، خلال كلمته أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى استغلال إيران لأوجه القصور في الاتفاق الحالي واتباعها سياسة التضليل والمماطلة.
وأكد أهمية الأخذ بعين الاعتبار قلق دول المنطقة من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك برنامجها النووي.
وبين أن المملكة تدعو إيران للتعاون الكامل مع الوكالة وترك التأخير والمماطلة فيما يتعلق بالإجابة على الاستفسارات المقدمة لها، خاصة في ظل مبادرة المدير العام للوكالة بإجراء العديد من الزيارات لإيران وجهوده الدؤوبة لإيجاد حلول للقضايا المعلقة.
ونوه بأن المملكة تدعو إيران إلى تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر، والانخراط بجدية في المفاوضات ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة.
وعبر الأمير عبدالله عن دعم المملكة لجميع الجهود الدولية التي تمنع إيران من حيازة سـلاح نووي وأملها من الدول الأعضاء في تقديم كامل الدعم للوكالة ومديرها العام لمواصلة العمل على الحفاظ على نظام الضمانات للحد من الانتشار النووي، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.