ذكر محققون تابعون للأمم المتحدة، يحققون في جرائم الحرب، اليوم (الأربعاء)، أن الحرب السورية شهدت في الأشهر القليلة الماضية زيادة في عمليات القصف والضربات الجوية من قبل النظام السوري وروسيا على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، ويجب التحقيق في هذه الجرائم.
وأضافوا في تقرير استند إلى نحو 14 هجوماً دامياً في النصف الثاني من عام 2021، أن النظام السوري وحليفته روسيا استخدما في هجماتهما طائرات مسيرة وأسلحة أكثر تطوراً مثل قذائف المدفعية دقيقة التوجيه من طراز كراسنوبول.
ودعا المحققون إلى مراجعة العقوبات الغربية على سوريا؛ للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية، وتقليل تأثيرها على المدنيين الذين يعانون من نقص في البضائع والسلع، وفقاً لـ”رويترز”.
من جانبه، أفاد رئيس لجنة المحققين باولو بينيرو، أن مئات الآلاف قتلوا في الحرب التي بدأت في مارس 2011 وتسببت في تشريد نصف سكان البلاد، الذين كان عددهم قبل الحرب 22 مليوناً.