أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن الحكومة الروسية طردت نائب السفير الأمريكي لدى موسكو جيسون ريبهولتس، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها العلاقات بين البلدين بسبب أوكرانيا.
وقالت العربية، في خبر عاجل لها، إن روسيا طردت نائب السفير الأمريكي في موسكو، مشيرة إلى أن واشنطن تلقت ردًا من موسكو على مقترحاتها بشأن الأزمة مع أوكرانيا.
وعلقت السفارة الأمريكية على هذا الإجراء من الجانب الروسي بقوله إن طرد نائب السفير خطوة تصعيدية وسيتم الرد عليها.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور بوب مينينديز، قد ألمح إلى إمكانية تمرير مشروع قانون لفرض عقوبات على روسيا، حتى لو لم يرسل الرئيس، فلاديمير بوتين، قوات إلى أوكرانيا.
وفي تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أشار مينينديز إلى بعض العقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة مقدمًا بسبب ما فعلته روسيا بالفعل، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية على أوكرانيا، والجهود الرامية إلى تقويض الحكومة الأوكرانية داخليًا، كما نقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية.
كما حذر من ما وصفه بـ«عقوبات مدمر ستسحق الاقتصاد الروسي في نهاية المطاف إذا أقدمت موسكو على الغزو العسكري».