أكد محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس أن المساعدات تأتي على شكل إغاثة وان العاصمة عدن اليوم تحتاج إلى الدعم التنموي فالمحافظة توسعت والمعاناة الإنسانية زادت في ظل ضعف موازنة الحكومة . مضيفاً “بأن التدخلات الإنسانية تفرض على المجتمع بينما الصواب أن يكون للسلطة المحلية والمجتمع تدخل في رفع الاحتياجات وتحديد الأولويات .
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم مع الوفد الإنساني لبعثة الإتحاد الأوروبي المكون من نائب المدير العام لدائرة عمليات العون الإنساني للمفوضية الأوربية د . میخائیل كولر ، ومديرة مكتب دائرة عمليات العون الإنساني لدى اليمن السيدة هيذر بلاك ويل ، ومن السويد نائب المدير العام المسؤول عن الشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية السيد كارل سكاو ، ومسؤولة الملف اليمني بالخارجية السيدة سبیدار هادي ، ومن سويسرا مدير مكتب العون الإنساني بوزارة الخارجية السويسرية السفير مانويل بيسلر ، ومنسقة برنامج اليمن بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون السيدة سيمونت ترولر الدريسي ، وذلك حول الجوانب والمخاوف المتعلقة بالمساعدات وآليات تنفيذها وضمان الوصول الإنساني وذلك في مبنى المحافظة بمديرية المعلا .
وأشار، المحافظ لملس أن الدعم الإنساني إيجابي ويكون أكثر ايجابية إذا تعاونا ونسقنا جميعا لتوجيهه في الطريق الصحيح ، منوها، أن الأوضاع الأمنية في عدن في تحسن مستمر بعيدا عن الحملات التي تسعى لإثارة الفوضى، وأكد أن هناك غرفة عمليات مشتركة والقرار الأمني موحد، إضافة إلى تشكيل لجان مجتمعية وذلك ضمن الأعمال المستمرة الهادفة لتثبيت وترسيخ الأمن من أجل تشجيع وتفعيل التنمية والاستثمار .
وتناول الاجتماع مختلف الجوانب المتعلقة بالمساعدات الإنسانية سلبا وإيجابا وكيفية معالجة الاختلالات الحاصلة وسوء التنسيق القائم الذين يؤدي إلى تأخير تنفيذ المشاريع وعرقلتها.
وتوصل المحافظ لملس والوفد الإنساني خلال الاجتماع والمناقشة إلى رؤوية وبرتوكول يهدف إلى تنظيم وتصحيح آلية العمل وضمان وصولها وتحقيقها نتائج أكثر منفعة وفاعلية وترتكز في الأساس على استراتيجية وسياسة عامة توضع من قبل الحكومة ولكن بالتنسيق ومنح السلطات المحلية أحقية تحديد واختيار الاحتياجات والأولويات.