فيما طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من المواطنين الأميركيين مغادرة أوكرانيا على الفور، رجح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن غزو روسيا لأوكرانيا في أي وقت بما في ذلك خلال أولمبياد بكين التي تجري حاليا في الصين
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في ملبورن عقب اجتماع لمجموعة الحوار الأمني الرباعي التي تضم الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، أمس (الجمعة)، إن «قوات روسية جديدة تواصل التدفق على الحدود الأوكرانية، متوقعا غزو أوكرانيا في أي وقت بما في ذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية». ودعا إلى بذل جهود إضافية للحد من الأزمة في أوكرانيا. وقال إن الولايات المتحدة لا تزال ترصد مؤشرات «مقلقة جدا» لتصعيد روسي في أوكرانيا.
وأعلن بايدن أنه لن يرسل أي قوات أمريكية إلى أوكرانيا بأي حال من الأحوال. وبرر ذلك بقوله: «نحن لا نواجه منظمة إرهابية. نواجه واحدا من أكبر الجيوش في العالم. وهذا وضع مختلف تماما والأمور قد تتطور بشكل مجنون وبسرعة».
ورداً على سؤال حول السيناريو الذي من شأنه أن يدفع بايدن إلى إرسال القوات الأمريكية إلى أوكرانيا، قال «إن ذلك غير مطروح. وهذه ستكون حربا عالمية عندما سيبدأ الأمريكيون وروسيا بإطلاق النار على بعضهما البعض».
ونفت موسكو التخطيط لغزو أوكرانيا، لكنها تقول إنها تريد فرض خطوط حمراء لضمان عدم انضمام جارتها السوفيتية السابقة إلى حلف شمال الأطلسي وألا ينشر الحلف صواريخ أو ينشئ قواعد هناك.