قالت لجنة الإنقاذ المغربية المعنية بإنقاذ الطفل ريان إنه يتزود بالأكسجين والأمل كبير في نجاته.
وفي تلك الأثناء ذكر تقرير لفضائية «سكاي نيوز»، أن طائرة بدون طيار مخصصة للتصوير تحلق لأول مرة فوق مكان الحفر.
وتعالت صيحات التكبير بين المواطنين المتواجدين قرب البئر، فيما تم الدفع بسيارة إسعاف بمدخل الحفر المؤدي إلى الطفل مزودة بطاقم طبي.
وضعت فرق الإنقاذ المغربية المعنية بإنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر بإقليم شفشاون، أجهزة لرصد أي اهتزازات محتملة.
جاء ذلك اتساقًا مع «التعامل الحذر» الذي تدير به الجهات ذات الصلة في المغرب عملية إنقاذ الطفل «ريان» الذي سقط في البئر المشار إليه يوم الثلاثاء الماضي.
وفيما أظهرت كاميرات المراقبة التي تم إنزالها إلى داخل البئر حركة محدودة للطفل ريان، نقلت وسائل إعلام مغربية عن أحد مسؤولي الإنقاذ بالموقع أنه ليس ثمة معلومات مؤكدة عن وضعه الصحي حتى الآن.
وأفادت تقارير لاحقة بأن فرق الإنقاذ باتت على مسافة قريبة من الطفل ريان بينما صدرت تعليمات باستمرار الحفر بطريقة يدوية؛ تحسبًا لحدوث أي انهيارات صخرية تؤثر على سلامته.
يذكر أن الطفل ريان، خمس سنوات، كان قد سقط بشكل عرضي ليل الثلاثاء في هذه البئر الضيقة جدًّا، والتي يصعب النزول فيها.