لا أعتقد أن الجماهير الاتحادية على وجه الخصوص والسعودية والعربية بصفة عامة يغيب عن ذاكرتها العملاق كريم الأحمدي الذي سطع نجمه من بين نجوم الكره الذين مثلوا نادي الاتحاد، تحدث عنه الكثير من خبراء الكرة السعودية والعربية بل تحدث عنه أغلب المدربين العالميين الذين أشرفوا على تدريبه وكان عنواناً للإخلاص والتفاني وحب الشعار الذي يرتديه، فعندما تتحدث عن قائد الاتحاد كريم الاحمدي لابد وأن تتطرق إلى نوعية أدائه الراقي كان كبتناً في الميدان لأنه يتصدى للهجمة على فريقه ويبدأ الهجمة من منطقة الثمانية عشر لفريقه.

لقد كان كبتناً حقيقياً لزملائه لأنه صديقاً لكل عناصر الفريق وقدوة لهم فى الأخلاق وحسن التعامل لا يسئ لمنافس ولا يصرخ فى وجه حكم.
يلعب بروح وإخلاص ومع ذلك لا يمثل على الحكام ولا يبالغ فى الفرح وقت الانتصار ولا بالحزن وقت الهزيمة.
لابد أن تشدك شخصيته القيادية، وكيف أحدث نقلة فنية في نوعية أداء المدافعين، وطمس صورة المحور الذي لابد وأن يكون «جزاراً» يتصيد أقدام المهاجمين ويؤدي بعشوائية.

لقد كان الكابتن « كريم الأحمدي» عدة لاعبين في لاعب واحد. كان مدرباً وسط الميدان كانت غيرته على الشعار الذي يرتديه كبيرة جداً تشعل الحماس في قلوب زملائه الذين تأثروا في حماسه وجديته داخل الميدان، لقد كان كريم الاحمدي نجماً فوق العادة عنوانه الحب والإخلاص والتفاني شهدت له كل الجماهير مراراً وتكراراً.

كريم الأحمدي هو اللاعب الذي يجبرك على احترامه فهو لاعب مخلص وذو مستوى فني متميز يلعب على الكرة ولا يحاول إيذاء الخصم رغم حساسية مركزه.
شكرا لك يا كابتن كريم على كل نقطة عرق نزلت من أجل إسعاد الجماهير الاتحادية مهما قدمت من كلمات الشكر لك لا أستطع أن أوفيك حقك فأنت فعلت الكثير من أجل الاتحاد لقد تركت بصمة في قلوب الاتحادين وستظل في ذاكرة الجماهير الاتحادية.