جاءت مظاهر العودة الحضورية لأكثر من 24 ألف طالب وطالبة بالمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بتعليم المخواة متوشحة ثياب البهجة وسط جاهزية عالية في أكثر من ٢٠٠ مدرسة .
وشهدت العودة مشاركة محافظي المخواة وقلوة والحجرة للطلاب في المدارس حيث كانوا على رأسي مستقبلي الطلاب ، حيث قاموا بتوزيع الهدايا التذكارية ووقفوا على انطلاقة العودة في عدد من المدارس بمختلف المحافظات .
وتفصيلاً شهد محافظ المخواة غلاب بن غالب أبو خشيم ، انطلاقة العودة الحضورية بمدرسة أسامة بن زيد بتعليم المخواة حيث رافقه مدير التعليم علي بن محمد الجالوق .
وتفقد ” أبو خشيم ” الفصول الدراسية والمرافق المختلفة والنماذج التشغيلية المعتمدة ، كما كرّم عدداً من الطلاب المشاركين في مشروع النماذج المحاكية للعودة .
إلى ذلك كان محافظ قلوة عبدالله العويدي ، على رأس مستقبلي طلاب مدرسة الأحنف بن قيس بقلوة في أول أيام العودة الحضورية ، كما تفقد مدرستي أبوهريرة والإمام القرطبي ، وقد هنأ ” العويدي ” الطلاب ومعلميهم بالعودة الحضورية ، وكرّم الطلاب المتميزين ووقف على الجاهزية والاستعداد وتطبيق الإجراءات الاحترازية بالمدارس .
فيما شارك محافظ الحجرة ربيع بن عبدالرحمن ، طلاب المرحلة الابتدائية بمدرسة طارق بن زياد الابتدائية بهجة العودة واستقبلهم بالورود والهدايا كما تفقد حافلات النقل المدرسي ومرافق المدرسة مثمناً جهود مديرها ومنسوبيها في التهيئة للعودة الآمنة .
في سياق متصل أظهرت حسابات المدارس مشاهد متنوعة للاستقبال الفخم للطلاب والطالبات حيث استقبلتهم مدارسهم استقبال حافلاً ومفعماً بالترحيب والفرحة الغامرة .
وبدا المشهد كرنفالياً حيث شوهدت جموع الطلاب والطالبات وهم يتوافدون إلى مدارسهم ليمرون إلى الفصول الدراسية لأول مرة في حياتهم عبر المسارات الأرضية التي توضحها الملصقات الملونة وسط تطبيق عال للإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي وهم يرتدون الكمامات ، وقد وفرت المدارس غرف العزل والمعقمات ونقاط الفرز ، ولم تمنع تلكً الإجراءات مظاهر الفرح من الحضور فقد أعدت المدارس حفلات استقبال وألعاباً ترفيهية وحضرت الدُمى في أروقة المدارس لتشاركهم بهجة العودة ولتكسر حدة الخوف والتردد .
حسابات المدارس عنونت تلك المشاهد والصور والمحتوى المرئي بوسم العودة ” عودتكم حياة ” وأظهرت أنامل الطفولة وأجيال الرؤية وهم يرسمون مستقبل الوطن بثقة ، فيما كانت تعبيراتهم تعكس العزيمة ، وأفرزت المشاهد سرعة تكيف الطلاب مع العودة وكشفت عن الشوق للعودة ومقدار البهجة الذي ملأ أروقة المدارس حين تلونت بفرح الطفولة المشعة بالأمل .