أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن ما تقوم به روسيا من خلال أعمالها العدائية هو تحد للنظام العالمي، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن طلب منه زيارة أوكرانيا لتأكيد الدعم الأميركي.
وقال وزير الخارجية الأميركي من كييف: “سألتقي لافروف الجمعة لمعرفة إلى أين وصلت الأمور الدبلوماسية بشأن أوكرانيا”.
وشدد بلينكن على أنه لا يمكن لأي دولة فرض قراراتها ومبادئها وآرائها على دولة أخرى.
وحذر وزير الخارجية الأميركي من أن روسيا قد ترسل مزيدا من القوات باتّجاه أوكرانيا “خلال مهلة قصيرة للغاية”.
دعم أمن أوكرانيا
وفي السياق، أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها سمحت بتخصيص مبلغ إضافي مقداره 200 مليون دولار كدعم أمني لأوكرانيا التي تواجه خطر اجتياح روسي محتملا.
وأفاد مسؤول أميركي رفيع خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لكييف أن إدارة الرئيس جو بايدن “وافقت الشهر الماضي على تخصيص 200 مليون دولار كمساعدات دفاعية أمنية إضافية لشركائنا الأوكرانيين”.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته: “كما قلنا في السابق، نحن ملتزمون سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وسنواصل تقديم الدعم الذي تحتاج إليه البلاد”.
وقبل تحركات القوات الروسية نحو الحدود الأوكرانية أواخر العام الماضي، سلمت إدارة بايدن 450 مليون دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
ووافق بايدن على المساعدات الجديدة التي ذكرتها وسائل إعلام في السابق، لكن لم يتم تأكيدها علنا، بموجب سلطة الطوارئ للدول المعرضة للخطر.
ولم يقدّم المسؤول تفاصيل إضافية عن هذه الحزمة الجديدة.
وأصبحت المساعدات الأمنية لأوكرانيا مثيرة للجدل لسبب آخر في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أوقفها بهدف الضغط على الرئيس فولوديمير زيلينسكي للكشف عن فضائح مرتبطة ببايدن قبل الانتخابات الأميركية للعام 2020.