ينطلق مساء هذا اليوم الخميس 6 يناير 2022م البرنامج الثقافي لقافلة درب زبيدة في نسختها الثانية بمشاركة عدد من الباحثين والأساتذة ولمدة 13 يوما في مواقع عدة حسب مسار القافلة وفق برنامج متنوع، يشارك فيه عشرة محاضرين يقدمون جوانب ثقافية متنوعة وشاملة. وأوضح عضو المبادرة المشرف على البرنامج الثقافي الأستاذ تركي المحيفر: أن البرنامج روعي في تصميمه اختلاف توجهات واهتمامات المشاركين في الرحلة، وركزنا على التنوع في الطرح الثقافي وستنطلق أولى محاضرات البرنامج مساء اليوم بعنوان “الاستدلال بالنباتات” يقدمها الباحث الأستاذ حميد بن مبارك الدوسري في موقع جال الضبيب.
وفي يوم الجمعة يقدم الباحث الأستاذ جريس عبدالله الجريس محاضرة بعنوان “نبذة جيلوجية عن مسار درب زبيدة” في موقع عرق لزام، ويقدم مساء السبت الدكتور محمد بن لافي اللويش محاضرة بعنوان “الدراسات الثقافيةالخضراء”، ثم يقدم في مساء اليوم التالي الأستاذ تركي بن إبراهيم القهيدان محاضرة بعنوان “الأجفر”، وفي مساء الاثنين يقدم الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الحمد “أثر الثقافة الإسلامية على الحضارة الإنسانية”. وأضاف المحيفر: سيقدم مساء الخميس القادم 13 يناير كل من : الدكتور عبدالله بن علي الخطيب محاضرة بعنوان: “جماليات الصداقة” ، ويقدم الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود محاضرة بعنوان: “العلاقة بين الإعلام والتاريخ في ضوء 2030” ، كما سيشارك الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك يوم الجمعة بمحاضرة بعنوان: “أدب الرحلات في الجزيرة العربية” ، ويقدم مساء الأحد أستاذ دكتور عبداللطيف بن محمد الحميد “تاريخ درب زبيدة”، ويختتم البرنامج الثقافي المهندس إبراهيم بن عبدالله الفواز بمحاضرة “صناعة الغاز في المملكة.. قصة نجاح ملهمة” مساء الاثنين بالقرب من آبار الإشيعل. يذكر أن 180 مشاركاً من المهتمين بالآثار، وهواة الهايكنج وركوب الخيل والإبل والطيران الشراعي والدرجات الهوائية والنارية، إضافة إلى عدد من مديري الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذين سيشاركون في انطلاق القافلة غداالخميس بدءاً من مدينة تربة- بركة العرايش230 كيلومتر شمال حائل، داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية .
يذكر أن القافلة 13 يوماً تقطع خلال مسار درب زبيدة داخل الحدود الإدارية لمنطقة حائل 360 كيلومتراً وصولاً لمركز البعائث، مروراً بمدينة الأجفر، ومدينة فيد التاريخية، ومحافظة سميراء، وتقام ضمن برنامج القافلة خمس احتفالات في خمسة مواقع على درب زبيدة في كلٍّ من تربة والأجفر وفيد وسميراء والبعائث، بمشاركة إمارة منطقة حائل الشريك الرسمي للمبادرة، وكذلك الهيئة الملكية لتطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الشريك البيئي، والراعي الرسمي للقافلة شركة هنقرستيشن، وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.