أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أنه ليس أعظم شرف من أن تقوموا بخدمة المساجد والدعوة إلى الله وتقديم الخدمة لأبناء هذه المنطقة الغالية علينا جميعًا ، وهذا هو أشرف عمل وأحسن عمل يثاب عليه .
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها باللقاء الذي عقده خلال تفقّده لفرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الجوف بحضور وكلاء الوزارة وأمين عام الفروع ومدير عام الفرع وإدارات المساجد والدعوة بالمنطقة والدعاة.
وشدّد معاليه على أهمية الرسالة التي يقوم بها الدعاة من بيان سماحة الإسلام ووسطيته والتحذير من المناهج المنحرفة، داعياً إلى تكثيف البرامج الدعوية واختيار الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع من النصح والإرشاد ، والتأكيد خلال البرامج الدعوية على العمل وفق الإجراءات الاحترازية لتوقّي فيروس كورونا وعدم المجاملة في ذلك .
كما أكّد معاليه عن دور المراقبين في إيصال الحق والقيام بالمسئولية المناطة بهم لتخطّي جميع ما يعرقل مسيرة العطاء وخدمة بيوت الله والقيام بالأمانة التي تحملناها جميعا من ولاة الأمر في القيام بالواجب تجاه بيوت الله ومنسوبيها وكل ما يُحقّق تطلّعات القيادة الرشيدة في العناية ببيوت الله وتقديم أرقى الخدمات لها .
إثر ذلك استمع معاليه لاستفسارات منسوبي الفرع من الإداريين والدعاة، حاثًّا الجميع على مضاعفة الجهد في تقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين ومقابلة الجمهور بلطف ورحمة وطيب نفس والتحلّي بالأخلاق الفاضلة.
ودشّن معالي وزير الشؤون الإسلامية حملة تشجير مقر الفرع والإدارات التابعة له ومساجد وجوامع المنطقة بغرس شجرة زيتون بمدخل الفرع والتي تأتي ضمن مشاركة الوزارة في مبادرة السعودية الخضراء التي تشارك الوزارة في تنفيذها لعموم مناطق المملكة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، كما دشّن معاليه شعار فريق كلنا وطن التطوعي الذي تُنفّذه إدارة التطوع بالفرع لخدمة المساجد والجوامع بالمنطقة .
من جانبهم، شكر منسوبو الفرع من الدعاة والإداريين والمراقبين والمراقبات معالي الوزير على زيارته التفقّدية وكلماته التوجيهية التي وصفوها بأنها ستكون نبراس للعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة وتحقيق رسالة الوزارة وأهدافها العامة.