كشفت دراسة عملية جديدة، عن أن الإصابة بمتحور أوميكرون تفرز أجسامًا مضادة تحمي من جميع المتحورات الأخرى، وفقًا لـ صحفية «واشنطن بوست».
وكان علماء من جامعة واشنطن، قد توصلوا إلى وجود أجسام مضادة قادرة على الحماية من الإصابة بمتحور «أوميكرون»؛ ما يسهل تطوير لقاحات أكثر فاعلية.
وحددت الدراسة، المنشورة في مجلة «نيتشر»، أجسامًا مضادة تقوم باستهداف مناطق من البروتين الشائك تظل دون تغيير مع تحور الفيروسات، حسب «العربية».
ومن خلال تحديد المناطق التي تستهدفها الأجسام المضادة على البروتين، سيكون من الممكن تصميم لقاحات وعلاجات بالأجسام المضادة ستكون فعالة ليس فقط ضد «أوميكرون»، لكن أيضًا ضد المتحورات الأخرى التي قد تظهر في المستقبل.
والبروتين الشائك هو النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفيروس، التي تمنحه الشكل التاجي المميز، وتمكِّنه من الالتصاق والدخول إلى خلايانا.
ويحتوي متحور «أوميكرون» على 37 طفرة في البروتين الشائك، وهو ثلاثة إلى خمسة أضعاف الطفرات في أي متحور آخر، وهو ما يفسر سبب قدرة المتحور على الانتشار بسرعة كبيرة، وإصابة المحصنين ومن سبق له الإصابة بالعدوى.
ووجدت الدراسة استثناء عبارة عن جسم مضاد يسمى «سوتروفيماب»، كان له ضعف إلى ثلاثة أضعاف نشاط تحييد المتحور.