ما أكثر الذين وُلِدوا على الفطرة من أبوين مسلمين! ولكن؟ ضاقت بهم أنفسهم ذرعًا أن يعتزوا بهويتهم الإِ سلامية البراقة! التي عمادها الدين القويم وطريقها الصراط المستقيم لايشوبها شائبة أو يخدشها عائبة
الأمة المليارية لم تكتفِ بدخول جحر ضب واحد بل غدت جحور يعجز العادّون عدّها والمصلحون هدّها، ما أكثر الجحور! وما أكثر الضبّان !
في زمن أصبحت التبعية المقيتة تتسلل لواذاً الى النفوس المنهزمة الهزيلة
حالها كحال الاسفنج تتشرب كل ما يسكب عليها من نجاسات الغرب كأنهامارضيت بالله رباً وبالإِسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً نبياً، ومبشرًا ونذيرًا ،وسراجاً منيراً
نريد نحن المسلمين أن يدخل الناس في دين الله أفواجاً لنهنئ الداخلين أن أنقذهم الله بنا من النار ونهنئ أنفسنا ونشكر الله أن قمنا بواجبنا تجاه ديننا فالتف علينا الكريسماسيون التفاف السوار بالمعصم فانعقدت ألسنتنا عن الحديث إليهم فصغت لهم أذاننا ومددنا لهم أذرعتنا و فتحنا بيوتنا وعطلنا عقولنا فاستقبلنا الهدايا و تبادلنا التحايا وتناولنا سوياً الحلوى وتجرعنا البلوى فضعف الاحساس عندما التقطنا الصور معهم بجوار شجرة الكريسماس أو شجرة ميلاد عيد المسيح
هذا الخنوع والخضوع علمنا أم لم نعلم هو تبعية مهينة للغرب ، وانهزام نفسي، واستعباد فكري، تسلل إلينا بصورة مخيفة ، وانتشر عبر رياح التواصل الاجتماعي والانفتاح الثقافي دون جهد أو عناء الأعداء
يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم!!!
الكريسماس عيد نصراني مبتدع يحتفلون فيه (بميلاد الرب) أو بعيد
ميلاد( ابن الرب ) نهاية كل عام اعتقاداً منهم أَن الله قد ولد في هذا اليوم نعوذ بالله من الكفر ونحن نقرأ.قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
يعتقدون أن لله ولدا تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً
{ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا* لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا* أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا* وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا }
ومما عظم به البلاء أن هذا الداء العقدي التصق في زمننا بالتقنية كالتصاق الجسد بالروح ،في فضاء مفتوح ونشر مفضوح فأصبح الصغار والدهماء من الناس و الانهزاميون يتابعون هذه المظاهر يتوارون في جحور النصارى ليأكلوا الحلوى ويلبسوا الأحمر وينحنون أمام شجرة عيد الميلاد داخل الجحر تارة وخارجه تارة اخرى
وهنا لابد أن تتضافر الجهود فالوسائل الدعوية أصبحت سهلة المطايا كثيرة العطايا منها :
١-وسائل التواصل الاجتماعي :
لنغرق هذا العيد الكفري بالرسائل الدعوية النافعة بجميع اللغات كل بما وهبه الله والمقالات الادبية والفتاوى الاسلامية
و المناظرات والحوارات الفكرية وخطب الجمعة والدروس العلمية
٢- أن نضخ في محاضننا التربوية ومناهجنا الدراسية جرعات تربوية تحذر الناشئة من هذا الكفر الصراح قبل أن نعجز عن خياط الجراح فتسلم عقيدة المسلم من الزيغ والضلال والانحلال .
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا، واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، اللهم انا نعوذ بك أن نزِلَّ او نُزَلْ أو نَضِل أو نُضلْ أو نظلِمْ أو نُظْلَمْ أو نجهل أو يُجْهل علينا والحمد لله رب العالمين
- تعليم الطائف يعتمد الدوام الشتوي للفصل الدراسي الثاني
- الفائزون بجوائز المسؤولية الاجتماعية للأندية للموسم 2023-2024.. “ماجد عبدالله” و”الهلال” في المركز الأول
- جدة تستضيف أول حدث دولي للكريكيت.. مزاد اللاعبين لبطولة الدوري الهندي الممتاز للعام 2025
- “هيئة العناية بالحرمين” تثري تجربة الطفل الروحانية بالمسجد الحرام
- نهج تعاوني.. “الصحي السعودي” يوضح المقصود بمفهوم “الصحة الواحدة”
- البنك المركزي السعودي يرخص لشركة “بوابة العملات للصرافة”
- أمين منطقة القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ” إخاء”
- “الرياضة أفضل شي”.. حملة وطنية لتعزيز نمط الحياة الصحي بمشاركة مجتمعية واسعة
- “صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع
- علاج التشوهات الخلقية.. كيف تحدّ “وثيقة الضمان الصحي” من مضاعفات الأمراض؟
- توقعات بتحركات إدارة ترامب ضد الحوثيين وإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية
- “السياحة المصرية” تحذر: الحج بدون “تأشيرة مخصصة” يمنع استرداد الحقوق
- مفاضلة وتقديم ومقابلة.. “التعليم” تجيب على الأسئلة الشائعة عن برنامج “فرص” الجديد
- وداعاً للأرق.. حيلة غريبة تعيدك للنوم بعمق
- “الأرصاد” في تحديث جديد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة الصغرى
عثمان احمد الزهراني
الكريسماسيون أم الانهزاميون
(0)(5)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3482691/