قال وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، إن اعتراف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران باحتجاز ثلاثة آلاف من الأسرى والمختطفين في أحد المواقع العسكرية بالعاصمة المختطفة صنعاء، يعد «جريمة حرب، ودليل إدانة على استمرارها في استخدام المدنيين بمن فيهم الأسرى المختطفون دروعًا بشرية في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية».
وحمل الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الجمعة، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الآلاف المختطفين من قيادات الدولة والسياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء وأسرى الجيش والمقاومة، والذين يعانون ظروفًا سيئة وتعرض حياتهم للخطر عبر تجميعهم بالآلاف في معتقلات غير قانونية مستحدثة في مواقع عسكرية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بإدانة هذه الجريمة النكراء والضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استخدام الأسرى المختطفين دروعًا بشرية، والتنفيذ الفوري لاتفاق السويد بخصوص تبادل كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل) دون قيد أو شرط.