تتجه الأوضاع في السودان إلى مزيد من التصعيد، مع زيادة ضبابية الرؤية، على خلفية إعلان رئيس الحكومة، عبدالله حمدوك، استقالته من منصبه ليعود بعد أيام ويعلن تراجعه عنها.
يأتي ذلك فيما يواصل الشارع السوداني التصعيد، رافضًا للإجراءات التي يعلن عنها قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، منذ 25 أكتوبر، بما فيها الاتفاق الموقع في 21 نوفمبر مع حمدوك نفسه، حسب «العربية».
وكان حمدوك، حسب مصادر، يعتزم خلال الأسبوعين المقبلين تقييم موقف شراكته مع الشق العسكري، وسط زيادة الخلافات بين الشقين، على خلفية تعيينات أجراها مؤخرًا، وطريقة التعامل الأمني مع المحتجين، والتقارير التي تحدثت عن قمع مفرط وقتل واغتصاب في حق المحتجين؛ ما دفعه للتعجيل من استقالته.
وفي خضم هذا التأزم، رسم مراقبون ثلاثة سيناريوهات تتبع استقالة حمدوك، فيما شكك آخرون في أن تكون أي من هذه السيناريوهات مؤثرًا على موقف الشارع.