في مجتمعنا السعودي الخير الكثير من حيث مكارم الأخلاق و العادات و التقاليد الأصيلة الذي يتمتع بها المجتمع السعودي و في هذا المقال نتناول موضوعًا ‏مهمًا جداً ‏ ألا وهو كيف نعلم أبنائنا المعنى الحقيقي للرجولة ‏أولاً: ‏نعلمهم كيف ، يتحملوا المسؤولية الكاملة ‏و ظروف الحياة اليومية و ‏كذلك ‏نكلفهم بالجزء من ميزانية البيت ‏لكي ‏نعلمهم كيف يديروا هذا الجزء ‏البسيط من الميزانية حتى ‏يحسن التصرف وبالتالي يكسبه الخبرة و المهارة في إدارة شؤون حياتهم في مستقبلهم ‏القادم و كيفية ‏الحفظ للمال وتأمين ‏العيش الكريم ‏لأنفسهم عندما يتوظفوا
‏و يكونون لهم أسر ‏أي ‏عند استقلالهم بذاتهم بالإضافة ‏إلا إن تربية الأبناء تختلف عن تربية البنات ‏لأنك ‏إذا لم تعلمهم الرجولة في سن صغير ‏سيصبحون مثلهم مثل خواتهم داخل بيوتهم و قد يميلون إلى ‏الأنوثة و ‏أقصد بذلك انه قد ‏يقلدون ‏خواتهم في كل شيء و الهدف ‏توجيههم
و تعليمهم الرجولة و الخشونة ‏معاً ‏الا أن المسؤولية ‏تقع على عاتق الآباء ‏أما مسؤولية الأمهات فهي على بناتهن
‏في الأم والأب قاسم مشترك في عملية التربية ‏يجب على الآباء ‏اصطحاب أبنائهم الكيانات المجتمعية ‏و تدريبهم على بعض الفنون المحلية من الصغر في المناسبات الاجتماعية مثل ‏اللعب بالسيف و كيفية إمساك السيف ‏و فنون العرضة ‏أيضاً لابد من تعليمهم على كيفية احترام الكبير و الصغير وإكرام الضيف ‏و الذهاب بهم إلى مجالس كبار السن ‏‏للاستفادة من القصص ‏التي تروي لنا عن احترام المسنين و ‏قصص عن رعاية المسنين في الإسلام و قصص اجتماعية عن احترام المسنين ‏و بر الوالدين حتمًا سوف ترسخ في عقولهم و أذهانهم مع تحذيرهم
من العصبية القبلية ‏ولا يكونوا لها عبيدًا فمسؤولية الأبناء تقع على عاتق الآباء ‏هناك ظاهرة بين الشباب ظهرت في الآونة الأخيرة ‏‏ألا وهي ‏إطالة شعورهم ‏و صبغ الشفاه ‏بالحمرة ⁉️ ‏و هذا أمر ملاحظ ‏و منتشر ‏بينهم ‏و بعضهم يفضل الملابس الداخلية ‏النسائية بمختلف ألوانها ‏احرصوا على ابنائكم فلذات أكبادنا ‏اني لكم من الناصحين.